كشفت مؤتمرات وبيانات الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات خلال أرباح الربع الثاني لأكبر شركات التنقيب البحري عن النفط والغاز، عن القليل من الحماس لبناء منصات جديدة مكلفة يستغرق تشغيلها سنوات.
وبدلاً من ذلك، يعتزم المشغلون الإبقاء على المعروض العالمي من منصات التنقيب المحدودة للحفاظ على أسعار التشغيل مرتفعة، ورغم التوقعات بإنفاق مئات المليارات من الاستثمارات في السنوات المقبلة، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".
هذا يؤكده "روبرت إيفلر" الرئيس التنفيذي لـ"نوبل كورب"، وهي أكبر شركة لمقاولات الحفر البحري في أمريكا من حيث القيمة السوقية، خلال مؤتمر للمستثمرين الأسبوع الماضي.
وقال "إيفلر": "نعتقد أننا في المراحل الأولى من دورة الصعود التالية طويلة الأجل، والتي ستكون بشكل واضح دون ظروف فقاعة الأصول التي دفعت جانب العرض بعيدًا عن مساره".
وفقًا لشركة "نوبل"، فإن إنشاء منصة جديدة يمكن أن يكلف ما يصل إلى 850 مليون دولار، وتأتي رغبة شركات المقاولات في عدم إضافة المزيد من المنصات رغم ارتفاع الطلب عليها إلى مستوياته منذ 2019.
ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي البحرية بنسبة 50% من مستوياته المتدنية خلال أزمة الوباء في أواخر عام 2020، لكنه لا يزال بعيدًا عن مستوى الذروة خلال عام 2014.
ومن المتوقع أن تتجاوز قرارات الاستثمار النهائية 500 مليار دولار من الآن وحتى عام 2025، مع تخصيص أكثر من 200 مليار دولار لأعمال المياه العميقة، وفقًا لـ"إس إل بي"، أكبر مزود لخدمات النفط.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}