زاد الإقبال على شراء سندات "كانتري جاردن" الصينية للتطوير العقاري خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تراجع سعرها لمستويات متدنية للغاية، نتيجة خسائر الشركة واحتمالات إفلاسها.
وطلبت "كانتري جاردن" يوم الأحد الماضي من بورصة هونغ كونغ تعليق التداول على 10 من سنداتها على الأقل، وذلك بعد أقل من أسبوع على تخلفها عن سداد نحو 22.5 مليون دولار أمريكي كمدفوعات لسنداتها الدولارية، والبالغة قيمتها الاسمية نحو مليار دولار.
وأدى ذلك إلى خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لسندات الشركة لفئة "خردة"، ورفع درجة المخاطرة بالنسبة للسوق العقاري الصيني المثقل بالديون، والذي شهد إفلاس عدد من الشركات خلال العامين الماضيين، من بينها مجموعة "إيفرجراند".
وسار "مورجان ستانلي" على خطى وكالة "موديز" ليخفض من نظرته لسندات الشركة من معتدلة الوزن أو محايدة، إلى منخفضة الوزن، وكذلك تخفيض توقعاته بشأن القيمة المستقبلية للسند بنسبة 69% من 2.4 دولار هونج كونج إلى 75 سنت هونج كونج.
وتشير بيانات شركة "بوند سي إل آي كيو" للخدمات الإعلامية، إلى أن التعاملات على سندات الشركة خلال الأيام العشرة الماضية، أظهرت صافي مشتريات، الأمر الذي يرجح إقبال صناديق الاستثمار المتعثرة على شراء أي سندات يتم تداولها مقابل سنتات قليلة لكل دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}