قالت شركة الأبحاث الأمريكية "إنفيروس"، إن آبار النفط الصخري في الولايات المتحدة تشهد انخفاضًا حادًا في الإنتاج بأسوأ مما كان متوقعًا، ما أجبر الشركات على العمل بجدية أكبر لمنع تراجع الإمدادات، بحسب دراسة أجرتها.
ويأتي استنتاج "Enverus" في أحدث تقاريرها، بعد أن تضاعفت كمية الخام المستخرج من آبار النفط الصخري في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، متوقعة ألا يكون هناك زيادة جديدة في إنتاج النفط الأمريكي.
ويسلط انخفاض معدل الإنتاج الضوء على حقيقة أعمال النفط الصخري في الولايات المتحدة، وهي أن آبار النفط تكون أكثر إنتاجًا في الأشهر الأولى من تطويرها، مع تحول التدفقات الضخمة إلى كميات ضئيلة سريعًا بعد ذلك.
كان هذا الواقع سببًا في ازدهار إنتاج البلاد من الخام خلال طفرة أعمال النفط الصخري في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت الشركات تطارد نمو الإنتاج بأي ثمن.
وبحسب التقرير، ففي الوقت الحالي، أصبحت معظم الأراضي مملوكة بالفعل أو مستأجرة من قِبل شركات التنقيب، ما يعني أن هناك فرصًا قليلة لحفر مناطق جديدة ذات احتياطيات نفطية كبيرة.
وقال "دان جريجوريس"، العضو المنتدب في "إنفيروس" ومؤلف التقرير الذي نُشر اليوم الثلاثاء: "بإيجاز، تشهد الصناعة تسارعًا، وهذا سيجعل نمو الإنتاج أكثر صعوبة مما كان عليه في الماضي".
انخفض معدل إنتاج الآبار في منطقة ميدلاند بنسبة 0.5% سنويًا منذ عام 2014، وتراجع الإنتاج في منطقة ديلاوير المجاورة بنسبة أكبر منذ ذلك الوقت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}