الخليج للتأمين تربح 25.3 مليون دينار في النصف الأول

تم إعداد نتائج «الخليج للتأمين» للنصف الأول لعام 2023 والفترات المقارنة، وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي الجديد رقم 17 (عقود التأمين)، إذ قامت المجموعة بإعداد المعلومات المالية المجمعة، وإعادة إدراج فترات المقارنة وعرضها وفقاً لهذا المعيار المحاسبي.

أعلنت مجموعة الخليج للتأمين، اليوم، تحقيقها صافي ربح بقيمة 25.3 مليون دينار (82.5 مليون دولار) خلال النصف الأول من عام 2023، بربحية 89.33 فلساً للسهم الواحد، مقارنة مع صافي ربح بقيمة 13.9 مليون دينار (45.4 مليون دولار) بربحية 49.15 فلساً للسهم الواحد عن نفس الفترة من العام الماضي، وبارتفاع قيمته 11.4 مليون دينار (37.1 مليون دولار)، ونسبته 81.7 في المئة، مدعوماً بارتفاع الأرباح من استثمارات المجموعة. وتم إعداد نتائج النصف الأول لعام 2023 والفترات المقارنة وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي الجديد رقم 17 (عقود التأمين)، حيث قامت المجموعة بإعداد المعلومات المالية المجمعة، وإعادة إدراج فترات المقارنة وعرضها وفقاً لهذا المعيار المحاسبي.

وبلغت حقوق المساهمين 229.9 مليون دينار (748.3 مليون دولار)، كما في 30 يونيو 2023 مقارنة مع 228.6 مليون دينار (744 مليون دولار) كما في 31 ديسمبر 2022، بزيادة مقدارها 1.3 مليون دينار، ونسبتها 0.6 في المئة، في حين بلغت القيمة الدفترية للسهم في نهاية النصف الأول من العام الحالي 810 فلوس، مقارنة مع 804 فلوس كما في 31 ديسمبر 2022.

وبلغت قيمة إيرادات التأمين 390.7 مليون دينار (1.3 مليار دولار)، مقارنة مع 375.4 مليون دينار (1.2 مليار دولار) عن نفس الفترة من العام السابق، بزيادة مقدارها 15.3 مليون دينار (49.9 مليون دولار) ونسبتها 4 في المئة. وبلغ ربح الاستثمار 25.5 مليون دينار (83.1 مليون دولار) عن النصف الأول من عام 2023، بزيادة نسبتها 84.4 في المئة، مقارنة مع 13.8 مليون دينار (45.1 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام السابق.

وبلغ مجموع الأصول 1.24 مليار دينار (4.05 مليارات دولار) في النصف الأول من عام 2023 مقارنة مع 1.13 مليار دينار (3.68 مليارات دولار) كما في 31 ديسمبر 2022، بزيادة مقدارها 113 مليون دينار (370.8 مليون دولار) ونسبتها 10 في المئة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين، خالد الحسن: «تعكس نتائج النصف الأول من العام الحالي قوة المجموعة ونموها المتواصل، وقدرتها على تحمُّل المخاطر عن طريق تنويع مصادر دخلها، وحماية أصولها وحقوق مساهميها، إذ يتماشى ذلك مع سعينا المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائنا في جميع الأسواق التي نتواجد فيها، إن كانت في مصر، الجزائر، تركيا، الأردن، وكذلك منطقة الخليج العربي، عبر تطوير استراتيجيات التحول الرقمي على مستويات قنوات توزيع المنتجات الرقمية والمطالبات والخدمات الأخرى».

وأضاف: «لقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الدعم المستمر من العملاء، وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين، لاسيما شركة مشاريع الكويت (القابضة) وشركة فيرفاكس الشرق الأوسط وأعضاء مجلس الإدارة، وتفاني وإخلاص موظفي المجموعة، الذين أتقدم لهم جميعاً بالشكر والتقدير، والشكر موصول أيضاً لكل الجهات الرقابية بالكويت».