قالت شركة "بيمكو" الأمريكية لإدارة الأصول الأربعاء، إن الضغوط الانكماشية التي يواجهها الاقتصاد الصيني قد تمتد إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي يساعد البنوك المركزية للدول الغربية في سعيها لخفض معدلات التضخم.
وانكمش القطاع الاستهلاكي الصيني خلال شهر يوليو بالتزامن مع تراجع أسعار المنتجات الصناعية، وسط محاولات ثاني أكبر اقتصاد في العالم لإنعاش الطلب، وفشل العديد من السياسات الحكومية في دعم الاقتصاد.
وقالت "تيفاني ويلدنج" المدير الإداري لدى "بيمكو" في مذكرة اليوم، إن تباطؤ الاقتصاد الصيني من شأنه خفض معدل التضخم في الداخل، وبالتالي تراجع معدلات التضخم في الأسواق المعتمدة على المنتجات الصينية.
وتابعت "ويلدنج" في مذكرتها، أن الانكماش المتواصل للاقتصاد الصيني، قد تمتد آثاره لأسواق الدول المتقدمة، بفضل تراجع أسعار السلع الصينية في الخارج، وارتفاع نسب المخزونات إلى المبيعات.
وأضافت أن انتقال الآثار الانكماشية إلى الأسواق الاستهلاكية العالمية سوف يتسارع خلال الفترة المقبلة.
من جانب آخر، خفضت "أوكسفورد إيكونومكس" للبحوث الاقتصادية في تقرير أصدرته اليوم، توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى أقل من 5.1% بنهاية العام الجاري، نتيجة تراجع معدلات التجارة، والطلب على القروض، وأزمة السوق العقاري، وارتفاع درجة المخاطرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}