تراجع مساهمة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة الأوروبي لأدنى مستوياتها

أعلنت مؤسسة "إمبر" البريطانية الأربعاء، تسجيل حصة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة داخل الاتحاد الأوروبي، لمستويات قياسية منخفضة.

وقال باحثون لدى المؤسسة البحثية، إن الوقود الأحفوري أنتج 33% فقط من طاقة الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من هذا العام، تراجعًا من 38% على أساس سنوي، وهي أقل حصة على الإطلاق استنادًا إلى بيانات تعود إلى عام 1990، حسبما ذكرت "رويترز".

وأوضحت "إمبر"، أن السبب الرئيسي هو انخفاض الطلب على الكهرباء، وهو ما يعني أن زيادة إنتاج الطاقة المتجددة يمكن أن يلبي نسبة أكبر من الطلب، حيث تراجع الطلب على الطاقة خلال الفترة من يناير إلى يونيو بنسبة 4.6% على أساس سنوي.

وسجل الفحم أكبر انخفاض، وهو الوقود الأحفوري الأكثر انبعاثا لثاني أكسيد الكربون، حيث أنتج أقل من 10% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الكهرباء لأول مرة على الإطلاق خلال شهر مايو.

وزاد توليد الطاقة النظيفة مع استمرار البلدان في تركيب مزارع الرياح والألواح الشمسية، كما تعافى توليد الطاقة الكهرومائية خلال الفترة المذكورة مقارنة بأدنى مستوياته خلال العام الماضي بسبب الجفاف، في حين تراجع الإنتاج النووي بشكل طفيف على أساس سنوي.

وحدّ من استخدام الصناعات والمستهلكين للطاقة، سياسات خفض الاستهلاك وارتفاع أسعار الغاز والطاقة، في أعقاب قيام روسيا بخفض إمدادات الغاز إلى أوروبا العام الماضي، فضلًا عن اعتدال الطقس.