نبض أرقام
07:46 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

تعرَّف على بعض أفضل الكتب الاقتصادية العالمية التي صدرت مؤخرًا

2023/09/09 أرقام

- مع تزايد جاذبية مذهب الحماية الاقتصادية والتدخل الحكومي، يقدم المؤلف السويدي "يوهان نوربرغ" Johan Norberg عرضًا مُحفزًا لكيفية دعم الأسواق الحرة لتحقيق الازدهار للأفراد— وكيف يمكنهم الاستمرار في القيام بذلك.

 

- يبدأ كتاب "البيان الرسمي الرأسمالي" The Capitalist Manifesto: لماذا ستنقذ السوق الحرة العالمية العالم؛ باستعراض شامل لكيفية مساهمة الانتشار العالمي للرأسمالية، بعد سقوط جدار برلين؛ في الحد من الفقر من خلال تعزيز التدفق الحر للتجارة ورأس المال والأشخاص والأفكار عبر الحدود.

 

- ويكشف أنه "حتى إذا حُذفت الصين من مجموعة بيانات 1990-2019، تظل حقيقة أن الفقر العالمي انخفض بمقدار الثلثين تقريبًا".

 

- وبذلك تتيح حرية المشترين في اختيار المنتجات عبر سوق تنافسية تخصص الموارد بشكل أكثر فعالية، بينما يُحفز الربح الابتكار المستمر.

 

- لكن لا يركز "نوربرغ" فقط على النمو، بل يوضح كيف يمكن للأسواق الحرة أن تكون قوة نافذة للعدالة ومكافحة للتمييز أيضًا.

 

- يُدلل "نوربرغ" على أن العديد من علل الرأسمالية ترجع إلى تشوهات السوق التي أدخلتها اللوائح التنظيمية، مثل قيود الهجرة والمنح والتعريفات الجمركية.

 

- لا تخلو الرأسمالية من العيوب بكل تأكيد، ولكن مع تزايد دعوات تطبيق الحواجز التجارية، وإعادة التوطين، والقيود المفروضة على التكنولوجيا، يأتي كتاب "نوربرغ" الأخير في الوقت المناسب للتذكرة بفوائد التجارة الحرة والمفتوحة.

 

نتناول الآن تلك العيوب.

 

- تسيطر صناديق المؤشرات الأربعة الكبرى "فانغارد" Vanguard، "ستيت ستريت" State Street،  "فيديليتي"Fidelity،  و"بلاك روك" BlackRock على أكثر من 20% من أصوات شركات "ستاندارد آند بورز 500" S&P 500.

 

 

- يتناول "جون كوتس" John Coates " تلك الحقيقة المزعجة في كتابه بعنوان: "مشكلة الاثني عشر" The Problem of Twelve: عندما يتحكم عدد قليل من المؤسسات المالية في كل شيء".

 

- تقع المشكلة سالفة الذكر عندما يتمتع عدد قليل من الجهات الفاعلة القدرة على إحداث تأثير كبير في سياسة واقتصاد الدولة.

 

- يقدم "كوتس"، أستاذ القانون في جامعة هارفارد، تفسيرًا احترافيًا متوازنًا لكيفية حدوث تكتل الشركات عندما تتصادم قوى اقتصاديات التوسع الحجمي في مجال التمويل مع الالتزام بالسلطة السياسية المجزأة والمحدودة.

 

- يوضح "كوتس" ذلك من خلال صعود صناديق المؤشرات والأسهم الخاصة في أواخر القرن العشرين، والتي حافظت على تأثيرها القوي على استراتيجيات الأعمال للشركات الأمريكية.

 

- التحدي الآن هو تحديد الإجراء المناسب لمواجهة ذلك.

 

- يقر كوتس بأن تركيز الثروة والسلطة يُشكّل تهديدًا للديمقراطية، ومع ذلك فإن الاستجابة السياسية لذلك يمكن أن تهدد المؤسسات المالية نفسها التي تخلق أيضًا فوائد اقتصادية هائلة.

 

- نظرة ثاقبة ومذهلة على التناقض الواقع في قلب الديمقراطيات الليبرالية.

 

- تتعرض الأسواق المالية لهزات عندما يُسيطر عليها الهوس والاعتقاد الأعمى، وأحيانًا الخداع.

 

- أفضل مثال على ذلك صعود وهبوط العملة الرقمية.

 

- "إيزي موني" Easy Money: "العملة الرقمية" Cryptocurrency، و"رأسمالية الكازينو" Casino Capitalism، و"العصر الذهبي للاحتيال" The Golden Age of Fraud للممثل "بن ماكنزي"Ben McKenzie، والصحفي "جاكوب سيلفرمان"Jacob Silverman، يُمثل كتابة مثالية عن الهوس الحالي بالبيتكوين.

 

- يقدم ماكنزي مقالًا مثيرًا عن رحلته الشخصية لكشف النقاب عما يعتبره الخدعة التي يقوم عليها عالم العملات الرقمية.

 

- بداية من الاجتماعات مع وكالة المخابرات المركزية حتى المقابلة المهمة التي أجراها مع "سام بانكمان فرايد"Sam Bankman-Fried.

 

- لقد تشكلت السوق الحرة العالمية كما نراها اليوم من خلال الأزمات الاقتصادية منذ القرن التاسع عشر.

 

 

- في كتاب "الانهيارات الاقتصادية السبعة" Seven Crashes: الأزمات الاقتصادية التي شكلت العولمة، يقدم "هارولد جيمس" Harold James، أستاذ التاريخ في جامعة برينستون، تاريخًا اقتصاديًا عميقًا وثاقبًا لدور الانهيارات الكبرى والركود— من الكساد الكبير إلى أزمة كوفيد-19 — في تشكيل السياسة والتفكير الأكاديمي حول العولمة.

 

- يصنف جيمس الأزمات "الجيدة" من الأزمات "السيئة".

 

- تؤدي الأولى إلى توسع أكبر في التجارة الحرة ورأس المال، في حين أن الأخيرة تأخذنا إلى عالم أقل انفتاحًا.

 

- يقدم "جيمس" تحليلًا دقيقًا عن كيفية دفع أنواع مختلفة من الصدمات لاستجابات مختلفة.

 

- كتب "جيمس" أن الانهيارات الناجمة عن صدمة العرض، مثل ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات، يُرجح أن تؤدي إلى عولمة أكبر، حيث تتفاعل الشركات والدول لزيادة العرض.

 

- في المقابل، تؤدي الانهيارات الناتجة عن ارتفاع الطلب (مثل الأزمة المالية لعام 2008) إلى ركود الأسواق العالمية.

 

- وهذا بمثابة تقرير تاريخي مهم يساعدنا على فهم مسار الاقتصاد العالمي فهمًا أفضل.

 

المصدر: فاينانشال تايمز

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.