نما النشاط الخدمي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وذلك للشهر الثامن على التوالي، حيث سجل القطاع نموًا خلال 38 شهرًا من 39 شهرًا الماضية، مع الانكماش الوحيد في ديسمبر عام 2022.
وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد، زاد مؤشر مديري المشتريات الخدمي بمقدار 1.8 نقطة إلى 54.5 نقطة خلال أغسطس، من قراءة يوليو البالغة 52.7 نقطة، وبخلاف التوقعات بانخفاضه إلى 52.5 نقطة.
وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة خلال الشهر بمقدار 2.5 نقطة عند 57.5 نقطة، ليواصل تسجيل نمو للشهر الثامن على التوالي، بعد الانكماش في ديسمبر الماضي للمرة الأولى منذ مايو 2020، كما صعد مؤشر الأسعار 2.1 نقطة خلال الشهر إلى 58.9 نقطة.
وارتفع مؤشر تسليمات الموردين 0.4 نقطة عند 48.5 نقطة، وخلال الأشهر الستة الماضية، يظهر متوسط قراءة المؤشر البالغة 47.7 نقطة، أسرع أداء لتسليم الموردين منذ يونيو 2009، وهي القراءة الوحيدة العكسية، حيث تشير القراءة التي تزيد على 50 نقطة إلى عمليات تسليم أبطأ.
وعلى الرغم من استمرار نشاط الخدمات في دعم الاقتصاد الأمريكي، فإن خمسة قطاعات سجلت انخفاضًا في أغسطس وهي، الزراعة والغابات وصيد الأسماك، التعدين، تجارة الجملة، الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية، وخدمات إدارة الشركات.
وفي نفس السياق، أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادرة عن "إس آند بي جلوبال"، تباطؤ نمو القطاع، حيث تراجع المؤشر المعدل موسميًا إلى 50.5 نقطة في أغسطس، من 52.3 في يوليو.
وجاء ذلك أقل من القراءة الأولية بـ0.5 نقطة، حيث أشار مقدمو الخدمات إلى أن ارتفاع الأجور تسبب في تضخم أسعار المدخلات خلال الشهر، إلى جانب التقارير عن ضغوط تصاعدية على أسعار الطاقة والوقود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}