رئيس أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يشبه الذكاء الاصطناعي بصاروخ يتجه نحو الفضاء

رئيس صندوق الثروة السيادي النرويجي نيكولاي تانجن

ذكر "نيكولاي تانجن" رئيس صندوق الثروة السيادي النرويجي أن الذكاء الاصطناعي يشبه بالتواجد في صاروخ يتجه نحو الفضاء، فهو أمر مثير للغاية، لكنه مخيف أيضًا. 

وفي مقال نشرته "فاينانشال تايمز"، أضاف "تانجن" الذي يرأس صندوق النفط النرويجي البالغة قيمته 1.4 تريليون دولار: نأمل أن نكون في "أبولو 11" وليس "تشالنجر"، وهدف المهمة هو العودة بأمان. 

وقال "تانجن" أن الاعتقاد بأن ليس هناك فرص مع الذكاء الاصطناعي هو اعتقاد خاطئ، لكن تجنب الهبوط الاضطراري لتلك التكنولوجيا قد يتطلب من صندوق النفط النرويجي والمستثمرين الآخرين القلق بشأن الأخطاء التي قد تحدث. 

وتشير تلك التعليقات ليس فقط على ضرورة الموازنة بين المخاطر والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، بل تتعلق أيضًا بما يجب أن تفعله الشركات التي تستثمر بها مع تزايد أهمية التكنولوجيا. 

وحذر "تانجن" من أن مجالس إدارة الشركات ليست على دراية مطلقًا بالمشكلات المتعلقة بالتكنولوجيا، وأنها يجب أن تكون مسؤولة عن التطوير والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأضاف قائلاً: كافحت العديد من الشركات منذ فترة طويلة للحصول على الخبرة الكافية في مجال الأمن السيبراني، وبالتالي فربما يكون الذكاء الاصطناعي مهمة أكثر صعوبة. 

 ويرى أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم أن الشركات يجب أن تكون استباقية وتضمن التحقق والمراجعة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وعمليات إدارة المخاطر الخاصة بها. 

ويركز الصندوق أيضًا على مدى شفافية الشركات بشأن كيفية استخدامها للذكاء الاصطناعي وشرحها لكيفية تصميم هذه الأنظمة واختبارها، ويولي الصندوق اهتمامًا خاصًا للقطاعات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي مع المستهلكين مثل الرعاية الصحية والقطاع المالي، والاستهلاكي.