نبض أرقام
01:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

مايكروسوفت: الصين قد تكون وراء حسابات تسعى للتأثير على الناخبين الأمريكيين

2023/09/08 رويترز

قال باحثون من شركة مايكروسوفت اليوم الخميس إنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنها شبكة من الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها الصين وتسعى للتأثير على الناخبين الأمريكيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي "مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة" وإن الصين تدعو إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

وقالت مايكروسوفت في تقرير بحثي جديد إن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت جزءا فيما يشتبه أنها عملية إعلامية صينية. وقالت الشركة إن الحملة تحمل أوجه تشابه مع النشاط الذي نسبته وزارة العدل الأمريكية إلى "مجموعة من النخبة داخل وزارة الأمن العام (الصينية)".

ولم يحدد الباحثون منصات للتواصل الاجتماعي، لكن لقطات شاشات عرضها تقريرهم أظهرت منشورات مما بدا أنها على فيسبوك أو إكس (تويتر سابقا).

يسلط التقرير الضوء على أجواء مشحونة على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي يستعد فيه الأمريكيون للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

واتهمت الحكومة الأمريكية روسيا بالتدخل في انتخابات 2016 عن طريق حملة سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وحذرت من جهود لاحقة من جانب الصين وروسيا وإيران للتأثير على الناخبين.

وقدم التقرير عددا محدودا من الأمثلة على النشاط الأخير ولم يشرح بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين.

وقال متحدث باسم مايكروسوفت لرويترز إن باحثا من الشركة استخدم "نموذجا متشعبا للإسناد" يعتمد على "الأدلة الفنية والسلوكية والسياقية".

وقالت الشركة إن الحملة بدأت باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في مارس آذار 2023 تقريبا لإنشاء محتوى شحن سياسي باللغة الإنجليزية و"محاكاة الناخبين الأمريكيين".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.