يسعى الرئيس الأمريكي لتأمين الدعم اللازم لزيادة قدرة البنك الدولي على الإقراض، حيث تتعرض واشنطن لضغوط شديدة لتمويل مكافحة التغير المناخي، في ظل الجهود الرامية لمواجهة النفوذ الاقتصادي للصين.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن تهدف لزيادة قدرة البنك الدولي على الإقراض للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل بمقدار 25 مليار دولار، ويمكن أن يصل التمويل إلى أكثر من 100 مليار دولار، إذا قدمت دول أخرى تعهدات مماثلة، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
ووضع الرئيس "جو بايدن" وكبار المسؤولين في إدارته، جهود تعزيز القوة المالية للمقرض متعدد الأطراف على رأس جدول أعمال قمة قادة مجموعة العشرين المقرر عقدها في نيودلهي نهاية هذا الأسبوع.
وقالت "جانيت يلين"، وزيرة الخزانة الأمريكية، للصحفيين في نيودلهي: "إن الأمر لا يتعلق فقط بالرد على الصين، إنها مسألة معالجة التحديات العالمية طويلة الأمد، ونأمل أن تنضم إلينا دول أخرى، اعتمادًا على قدرتها المالية".
وفي حين أن دعم الدول الأخرى فضلًا عن الكونجرس الأمريكي، ليس مضمونًا على الإطلاق، تتزايد حاجة البيت الأبيض لمواجهة جهود بكين لتوسيع تحالفاتها الاقتصادية حول العالم، حيث تطالب الاقتصادات الناشئة بالتمويل، في ظل أعباء التضخم واستمرار تشديد السياسة النقدية.
وفي وقت سابق، قال "جيك سوليفان"، مستشار الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين، إن خطة زيادة موارد البنك الدولي ليست ضد الصين، مؤكدًا ضرورة توفير بدائل لدى الدول لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين، والتي قدمت من خلالها قروضًا بشروط غير واضحة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}