قالت وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، إن إغلاق الحكومة الأمريكية المحتمل خلال الأيام القليلة المقبلة سينعكس سلبًا على تصنيف البلاد.
وذكرت الوكالة في بيان مساء الإثنين، أن الإغلاق يؤكد "ضعف القدرة" المؤسسية والحوكمة للولايات المتحدة، مقارنة بالدول الأخرى ذات التصنيف الرفيع "AAA".
ورغم ذلك، أشارت الوكالة إلى أنه لا تتوقع تأثر مدفوعات خدمة الدين الحكومية بالأمر، معلقة بأن أي إغلاق من المرجح أن يكون قصير الأجل ومحدودًا في تعطيله للمؤسسات.
ويتسابق الكونجرس للتوصل إلى اتفاق لتجنب الإغلاق في الأول من أكتوبر، لكن أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب يكافحون من أجل تحقيق توافق في الآراء.
ورفض الجمهوريون الأسبوع الماضي، خطط تمويل الحكومة في مجلس النواب الأمريكي مرتين، الأمر الذي يزيد من مخاوف التعرض للإغلاق الحكومي الرابع خلال عقد.
وصوت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتًا مقابل 212 ضد بدء مناقشة مشروع قانون مخصصات الدفاع بقيمة 886 مليار دولار، مع انضمام خمسة جمهوريين متشددين إلى الديمقراطيين لمعارضة هذا الإجراء.
وتعد "موديز"، الوكالة الرئيسية الوحيدة التي تُبقي تصنيف الولايات المتحدة الائتماني عند أعلى مرتبة، حيث خفضت "فيتش" تصنيفها للبلاد في الشهر الماضي، فيما خفضت "ستاندرد آند بورز" التصنيف عام 2011.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}