أظهرت التوقعات الأخيرة الصادرة عن صندوق النقد الدولي أن اقتصاد "غيانا" – الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية – قد ينمو بحوالي 38% بحلول نهاية العام الجاري.
كما أن الاقتصاد الذي يعد الأسرع نموًا في العالم يتجه نحو تحقيق معدل نمو يزيد عن 100% بدعم من أرباح إنتاج النفط وقطاع التصدير، حسبما نقلت "سي إن بي سي".
ووفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي لغيانا – التي يبلغ عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة – نما بنسبة 62.3% في عام 2022، مسجلة أعلى معدل نمو في العالم.
وتتوقع أيضًا "بي إم آي" وهي وحدة الأبحاث التابعة لـ "فيتش سوليوشنز" أن تشهد غيانا نموًا هائلاً هذا العام، وأن ينمو اقتصادها بما يقرب من 115% في السنوات الخمس المقبلة، وأن حجم النمو الدقيق يعتمد على مدى سرعة إنتاج النفط الإضافي.
وتشير تقديرات "بي إم آي" إلى ارتفاع إنتاج النفط في غيانا من حوالي 390 ألف برميل يوميًا هذا العام إلى ما يزيد عن مليون برميل يوميًا بحلول 2027، مع افتتاح حقول بحرية جديدة في "ستابروك بلوك" من قبل كونسورتيوم بقيادة "إكسون موبيل".
وحسب تقديرات "إكسون موبيل" فإن مساحة منطقة "ستابروك لوك" تبلغ 6.6 مليون فدان، وتحتوي على 11 مليار برميل من النفط.
ومن المتوقع أن تعمل صادرات الطاقة القوية في غيانا على تغذية مسار النمو في البلاد، وكذلك الفوائد غير المباشرة للاستثمار القوي وفرص العمل الجديدة وزيادة الإيرادات الحكومية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}