لماذا تعتبر "جودة المياه" أزمة غير مرئية؟ يعود السبب لذلك الاهتمام التقليدي لوسائل الإعلام إما إلى "كثرة المياه" وما تؤدي إليه من فيضانات، وإما "ندرة المياه" وما يستتبعه من جفاف. وفي المقابل فلم يكن الاهتمام على نفس الدرجة بمسألة "جودة المياه" أو المياه العذبة التي يحتاج العالم للحفاظ عليها، على الرغم من آثارها الأوسع نطاقا والأكثر عمقا.
من أجل ذلك وفي ظل الافتقار إلى آليات مراقبة الأزمة، والكشف عنها، وقلة إمكانية التنبؤ بها؛ كان وصف البنك الدولي لمشاكل أزمة جودة المياه بـ "غير المرئية" وصفًا معبرًا عن طبيعة المشكلة.
كيف تتغلب الشركات المبتكرِة على أزمة المياه غير المرئية؟ |
||
أبعاد المشكلة |
|
- المياه تقع في مركز أزمة المناخ. وتمنع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
- يعني هذا أن الاحتياطيات محدودة وتؤدي إلى الضغط على المصادر البديلة مثل المياه الجوفية.
- وفي أوقات ارتفاع الطلب على المياه –حتى في فترات الجفاف القصيرة- تؤدي إلى تداعيات كبيرة كزيادة احتمالات ندرة المياه.
- ذلك ما حدث بالفعل في كيب تاون بجنوب أفريقيا عام 2018، وتشيناي بالهند في عام 2019.
|
الجهود المبذولة حاليًا |
|
- دعوة "تحدي صفر" Zero Water Waste Challenge. وهي جزء من مبادرة UpLink وHCL للابتكار Aquapreneur، وتدعو إلى حلول مبتكرة تعزز الحفاظ على المياه العذبة في جميع أنحاء العالم.
- كما يهتم القطاع الخاص وخاصة الشركات الناشئة بتوفير وضع أفضل بالتحرك بسرعة لتطوير وتنفيذ الحلول التي تعتمد على التكنولوجيا لمعالجة قضايا المياه في العالم.
|
توصيات |
|
- مع كل الجهود المبذولة السابق توضيحها فيتعين مراعاة التعامل مع الأمر باعتباره جهدًا مشتركًا. فلا تمتلك أي شركة أو منظمة واحدة القدرة على حل هذه التحديات بشكل مستقل. كما يتعين على القطاع الخاص أن يوحد جهوده.
|
المصدر: وورلد ايكونوميك فوروم
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}