قالت "نيلا رتشاردسون" كبيرة الاقتصاديين لدى شركة معالجة الأجور الأمريكية "إيه دي بي"، إن التضخم "سيكون دائمًا خطرًا" في الولايات المتحدة بسبب التغيرات الهيكلية في سوق العمل.
وذكرت "رتشاردسون" في مقابلة مع "سي إن بي سي" الجمعة، أن السنوات العشر الماضية من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، كانت مدفوعة بانخفاض أسعار الفائدة، حيث ركز صناع السياسات على تجنب الركود مع غياب الضغوط التضخمية.
وأضافت: "كان هذا اقتصادًا مبنيًا على أسعار فائدة قريبة جدًا من الصفر لمدة 10 سنوات شهدت نموًا، وكان ذلك جيدًا لأن التضخم كان منخفضًا للغاية".
بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي سلسلة من رفع أسعار الفائدة العام الماضي، دفعت تكاليف الاقتراض من النطاق من 0.25% و0.50% إلى أعلى مستوى خلال 22 عامًا عند 5.25% و5.50%.
وقال "رتشاردسون": "لكن الآن استيقظ التضخم، وإذا نظرت إلى الاتجاهات الديموغرافية، فستجد أن نقص العمالة لن يختفي، إنه يتحسن ولكن هذا تغير هيكلي في سوق العمل بسبب شيخوخة السكان".
وأكدت أن هذا التغير يعني أن التضخم سيكون "دائمًا خطرًا"، وسوف يرتفع، وبالتالي فإن العودة بالفائدة إلى قرب الصفر سيكون من الصعب أن يشكل دعمًا للاقتصاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}