يتوقع محللو "بنك أوف أمريكا" أن تتعافى السندات من تعثرها الحالي خلال عام 2024، حيث ستؤدي أسعار الفائدة المرتفعة والظروف المالية الأكثر صرامة إلى زيادة خطر تعرض الاقتصاد لسيناريو "الهبوط الحاد".
وكتب محللو البنك في مذكرة الجمعة، أنه بمجرد أن يظهر الركود الذي تتوقعه أسواق السندات والأسهم في البيانات اقتصادية، سترتفع السندات بشكل كبير ويجب أن تكون أفضل فئة أصول أداءً في النصف الأول من عام 2024.
ومع ذلك، لا يزال يرى المحللون خطرًا هبوطيًا في الوقت الحالي للسندات، في ظل احتمال حدوث "هبوط اقتصادي حاد" (احتواء التضخم لكن مع ركود الاقتصاد) بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وذكروا أنهم ينتظرون "بفارغ الصبر عمليات البيع اليأسة"، والركود أو حدث ائتماني لتحفيز سياسة التخفيف الصعودية، قائلين إن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأصول التي تأثرت باحتمالات الركود.
لقد تأثرت السندات منذ أن أشار الاحتياطي الفيدرالي ضمنيًا، في الشهر الماضي، إلى أن أسعار الفائدة يجب أن تظل عند مستويات أعلى لفترة أطول من المتوقع.
وبالنسبة للأسهم، نصح محللو "بنك أوف أمريكا" بعمليات بيعية ضد مؤشر "إس آند بي 500" عند النصف العلوي من نطاق 3600 إلى 4200 نقطة، مشيرين إلى أن السوق الهابط لم يكتمل بعد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}