أكد الملياردير "راي داليو" الجمعة، أنه في حين يتعاطف مع أولئك الذين يشعرون بالقلق إزاء النمو المتزايد للديون في الولايات المتحدة، إلا أنه يشعر بقلق أكبر تجاه تطورات يعتبرها خطوة أخرى بعيدة عن الديموقراطية ونحو الحرب الأهلية.
وذكر مؤسس صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس" في منشور على "لينكد إن"، أن تصويت مجلس النواب في وقت سابق من هذا الأسبوع لإقالة "كيفن مكارثي" من منصب رئيس مجلس النواب، يدق ناقوس الخطر بشأن ما يعتبره انزلاقاً نحو حرب أهلية.
وكتب الملياردير الأمريكي: "أصبح من الواضح أن الحزبين يتنافسان في كتل متجانسة يسيطر عليها متطرفون يسعون إلى الفوز بأي ثمن، وأن الجميع تقريباً سوف يضطرون إلى اختيار جانب والانحياز له، وفي حين أن هذا الاتجاه أكثر وضوحًا في الحزب الجمهوري، إلا أنه ينطبق على الديموقراطيين".
وقال "داليو": "أحلم بوجود رئيس ينتمي إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بحيث يكون لديه حكومة منهما، ثم يعقد مؤتمرًا دستوريًا، يجمع المعتدلين الأذكياء من الطرفين، لوضع خطة لإصلاح النظام، إلا أنه يبدو حلماً بعيد المنال".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}