دافع نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة، عن قواعد رأس المال المقترحة باعتبارها إصلاحا ضروريا بعد دراسة نقاط الضعف المحتملة في النظام خلال السنوات الأخيرة، ضمن تداعيات انهيار "سيليكون فالي بنك" و"سيجنتشر بنك" و"فيرست ريبابليك بنك"، ورغم اعتراض الصناعة في ظل مخاوف من عرقلة النمو.
وشجع "مايكل بار" المقرضين على المشاركة خلال الفترة التي تنتهي في 30 نوفمبر، للتعليق على ما إذا كانت اللوائح الجديدة المقترحة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ستدفع المزيد من رأس المال إلى ما يسمى بـ"بنوك الظل" للائتمان الخاص.
وقال "بار" خلال مؤتمر نظمته جمعية "أمريكان بانكرز أسوسيشن"، الإثنين: "اقتراح الهيئات التنظيمية في يوليو من شأنه أن يعزز سلامة النظام المالي، حيث يمكّن رأس المال البنوك من استيعاب المزيد من الخسائر دون المخاطرة بقدرتها على السداد لدائنيها"، بحسب "ماركت ووتش".
واختتم عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قائلًا: "لقد تعلمنا، على سبيل المثال، في الأزمة التي حدثت في ربيع هذا العام، ربما كان ينبغي للمؤسسات الكبيرة أن تمكن من ترحيل الخسائر غير المحققة في معاملاتها الرأسمالية".
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية المصرفيين، "روب نيكولز"، إن الهيئات التنظيمية أضاعت الفرص لمعالجة نقاط الضعف في البنوك الثلاثة التي انهارت، وإنهم يقترحون تغييرات يمكن أن تعرقل النمو الاقتصادي.
وقد أعرب كل من الديمقراطيين والجمهوريين عن اعتراضاتهم على القواعد المصرفية، التي ستزيد متطلبات رأس المال لجميع البنوك الأمريكية وتعزز الرقابة على البنوك التي لديها أكثر من 100 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}