تقدمت صانعة السيارات الكهربائية "دابليو إم موتور" بطلب لإشهار إفلاسها في شنغهاي، لتصبح أحدث حالات التعثر في سوق شديد التنافسية في ظل الهيمنة المتزايدة لشركة "بي واي دي".
وأعلنت "دابليو إم" عن التقدم بالطلب، عبر المنصة الوطنية الصينية لمعلومات إفلاس المؤسسات، بعد شهر من انسحاب شركة "أبوللو فيوتشر موبيلتي" المدرجة في هونج كونج؛ من صفقة الاستحواذ على الأولى مقابل 2.02 مليار دولار إثر حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، والتعافي الاقتصادي غير المتكافئ في الصين.
ويعكس إفلاس "دابليو إم" التقلبات التي يعاني منها صغار المُصنعين في أكبر أسواق السيارات الكهربائية على مستوى العالم، في ظل استحواذ "بي واي دي" على نحو ثلث مبيعات سيارات الطاقة الجديدة، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرج".
وبلغت مبيعات "دابليو إم" من السيارات الكهربائية الرياضية خلال العامين الماضيين نحو 35 ألف مركبة سنوياً، بينما باعت 1.387 ألف سيارة فقط خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، حسب بيانات المركز الصيني للتكنولوجيا وبحوث السيارات.
ويشهد السوق الصيني تطورات سريعة للغاية في الآونة الأخيرة، حيث انخفض عدد مُنتجي نماذج سيارات كهربائية بالكامل وهجينة من 500 مصنع عام 2019 إلى 100 مصنع فقط حالياً، بعد تراجع الدعم الحكومي المقدم للقطاع، بينما انخفض هامش ربح القطاع عقب الحرب السعرية التي أطلقتها "تسلا" الأمريكية في السوق الصيني قبل عام.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}