حذر البنك الدولي من أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة على الأرجح لفترة طويلة، مما يعقد خطط استثمارات الشركات في جميع أنحاء العالم، ويدفع بعض الدول إلى حافة الإفلاس.
وقال رئيس البنك الدولي "أجاي بانجا" في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن الحروب تمثل تحديًا كبيرًا للبنوك المركزية التي تحاول إيجاد طريقة لتوجيه اقتصاداتها نحو الهبوط الناعم.
وذكر أنه "ليس هناك شك" في أن التضخم بدأ في الانخفاض ولكن الفائدة ستبقى أعلى لفترة أطول، مضيفًا: "قد يكون هذا حدثًا معقدًا من نواح كثيرة بالنسبة للاستثمارات، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا منذ سنوات على بيئة أسعار الفائدة المنخفضة".
بدأ صندوق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع اجتماعات الخريف في مراكش المغربية، وهي المرة الأولى التي تعقد فيها سلسلة اللقاءات السنوية في القارة الإفريقية منذ خمسين عامًا.
من جانبه قال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي "إنديرميت جيل" خلال المؤتمر الصحفي، إنه على الرغم من كل الصدمات التي شهدها العالم، لم يقع أي اقتصاد كبير في مشكلة حقيقية، مضيفًا أن "الأخبار الجيدة تنتهي عند هذا الحد".
وتابع أن "المشكلة الآن هي ارتفاع أسعار الفائدة، والتي تؤدي إلى تباطؤ النمو كثيرًا"، مشيرًا إلى أنه خلال فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة - في السبعينيات - أفلس نحو 24 اقتصادًا.
وأردف: "يجب أن نتوقع أن تستغرق دورة التشديد هذه وقتًا طويلاً أيضًا، ويجب أن نتوقع أن تقع بعض الدول في مشاكل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}