أوضح "كريشنا سرينيفاسان" مدير قسم آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي، أن النموذج الاقتصادي الصيني المعتمد على الاستثمار العقاري كمحرك للنمو قد انتهى، ويتعين على بكين تحفيز معدلات الاستهلاك لدعم تعافيها الاقتصادي.
وقال "سرينيفاسان" في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" الخميس، إن القطاع العقاري هو السبب الرئيسي لجمود الاقتصاد الصيني، وأن غياب الاستجابة الشاملة من قبل السلطات أثقل كاهل كل من الاستثمار العقاري، وثقة المستهلكين على حد سواء.
وأضاف: كنا نأمل في عودة الاستهلاك الصيني بقوة بعد إلغاء القيود المتعلقة بـ "كوفيد-19"، لكن عدم تعافي مستويات الثقة في قطاع العقارات أدى للضغط على معدلات الاستهلاك نظراً لتركز كم كبير من الثروات في هذا القطاع.
ومن ناحية أخرى، قالت "إيريكا تاي" مديرة الدراسات الكلية في مصرف "ماي بنك" إن نظرة الصندوق للاقتصاد الصيني ليست متشائمة للغاية، وأوضحت أن قرار خفض مصرفها لتوقعات معدل النمو الصيني إلى 4.8% هذا العام جاء مبنياً على تقييمه لاختلاف قدرة العوامل المحركة للنمو بين نصفي العام الجاري.
وتابعت أن معدلات الاستهلاك خلال الأرباع القليلة القادمة تثير القلق، نظراً لتباطؤ زخم إنفاق ما بعد انتهاء الحظر الصحي، والتوقعات التي تشير إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي دون مستويات ما قبل الجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}