من المقرر أن يحصل "سكوت شيفيلد" الرئيس التنفيذي لشركة "بايونير ناتشورال ريسورسز- Pioneer Natural Resources"، على مكافأة كبيرة في نهاية مسيرته القيادية لواحدة من الشركات الرائدة في صناعة النفط الصخري.
ووفقًا لإفصاحات الشركة، فإن "شيفيلد" البالغ من العمر 71 عامًا، والذي قاد "بايونير" لأكثر من 20 عامًا، سيحصل على ما لا يقل عن 151 مليون دولار معظمها من الأسهم - وربما أكثر – بفضل صفقة بيع الشركة لـ"إكسون موبيل" التي أُعلن عنها الأربعاء.
بدأ "شيفيلد" العمل في هذه الصناعة عندما كان شابًا صغيرًا يساعد في حفر الآبار الرأسية في الحوض البرمي عام 1979، وبعد انتقاله من الميدان إلى المكتب، تقلد المناصب تدريجيًا ليصبح مديرًا عامًا للشركة التي قادها قبل "بايونير" في الثمانينيات.
وساعدت البيانات التي جمعها فريق "شيفيلد" - بالإضافة إلى عملية الدمج عام 1997 التي أدت إلى إنشاء "بايونير" - في تحويل الشركة من كيان حفر صغير تبلغ قيمته السوقية 2.5 مليار دولار إلى لاعب رئيسي في طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وارتفعت ثروة "شيفيلد" مع الشركة، حيث باع المدير التنفيذي ما قيمته 117.5 مليون دولار من الأسهم خلال فترة عمله، ومن المقرر أن يتقاعد من منصبه بنهاية هذا العام، لكنه سينضم إلى مجلس إدارة "إكسون".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}