يدعي اتحاد عمال صناعة السيارات في الولايات المتحدة، أن "جشع الشركات" يمنع العمال من الحصول على أجور عادلة، في حين تؤكد شركات "فورد موتور" و"جنرال موتورز" و"ستيلانتس" أنها لا تستطيع تحمل المطالب.
ويتسبب الخلاف الدائر حاليًا في واحد من أوسع وأطول الإضرابات العمالية في صناعة السيارات الأمريكية، ورغم أن كلا الحجتين تتمتعان ببعض الموضوعية، فهناك حقيقة واحدة تبرز.
وهذه الحقيقة هي أن الأفراد العشرة الذين شغلوا مناصب المديرين التنفيذيين للشركات الثلاثة منذ عام 2010، جمعوا أكثر من مليار دولار من التعويضات المالية، بحسب وكالة "بلومبرج".
وفي الوقت نفسه، انخفضت أجور عمال السيارات في الولايات المتحدة - سواء كانوا منتسبين إلى نقابات أم لا - بنحو 17% خلال نفس الإطار الزمني.
ويشمل إجمالي مبلغ المليار دولار الذي حصل عليه الرؤساء التنفيذيون لشركة صناعة السيارات في ديترويت، الرواتب والمكافآت وقيمة حوافز الأسهم والمزايا الإضافية والمدفوعات المرتبطة بالتقاعد أو معاملات الشركات.
في المقابل، حصل العامل المتوسط في "جنرال موتورز" و"فورد" على نحو 80 ألف دولار و74 ألف دولار في عام 2022، على التوالي، فيما دفعت "ستيلانتس" لموظفها المتوسط ما يعادل نحو 68 ألف دولار تقريبًا العام الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}