تتوقع البنوك الرئيسية في وول ستريت هبوط اليورو إلى مستوى التعادل مع الدولار، في ظل تهديد الصراع في الشرق الأوسط بدفع أسعار الطاقة التي تستوردها أوروبا إلى الارتفاع وزيادة تكاليف الاقتراض، ما يؤثر سلبًا على النمو.
وخفض "جيه بي مورجان" توقعاته لليورو إلى دولار واحد بحلول نهاية العام، فيما قال "سيتي بنك" إنه يستهدف التحرك نحو التعادل "في غضون ستة أشهر" نظرًا لتوقعه حدوث ركود في أوروبا قبل الولايات المتحدة بكثير.
وانخفض اليورو، الذي يتداول حاليًا حول المستوى 1.0530 دولار، بنسبة 6% منذ ذروته في منتصف يوليو، حيث دفعت القوة غير المتوقعة للاقتصاد الأمريكي الدولار إلى الارتفاع في ظل توقعات بالانكماش في منطقة اليورو.
وقال محللو "جيه بي مورجان" في مذكرة: "على الرغم من الضعف الأخير، فإن اليورو لا يزال لا يعكس الخصم المحتمل لعدد لا يُحصى من الشكوك التي تواجهها العملة".
وفي مذكرة بحثية يوم الجمعة، قال محللون في بنك "جولدمان ساكس"، إن الحالة الهبوطية لليورو آخذة في النمو، وتفاقمت بسبب مخاوف مستثمري السندات بشأن عجز ميزانية إيطاليا الأكبر من المتوقع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}