انخفضت الصادرات الروسية المنقولة بحراً من الديزل والسولار خلال الشهر الجاري بنسبة 20%، نتيجة استمرار أعمال الصيانة الموسمية لمصافي التكرير، وقرارات حظر تصدير الوقود.
وأوضحت بيانات جمعتها وكالة "رويترز" عن مصادر من المتداولين، والشركة المشغلة لبورصة لندن للأوراق المالية، تراجع الصادرات البحرية من الديزل والسولار إلى قرابة 1.1 مليون طن متري منذ بداية أكتوبر وحتى الخامس عشر منه؛ مقارنة بالفترة المناظرة من الشهر الماضي.
وتقدر الطاقة المعطلة لعمليات تكرير النفط خلال الشهر الجاري بنحو أربعة ملايين طن، بانخفاض يبلغ 22% عن معدلات سبتمبر.
وقررت روسيا حظر صادرات البنزين، والديزل ذي مستوى الكبريت المنخفض للغاية اعتباراً من الحادي والعشرين من سبتمبر لتعويض نقص إمدادات السوق المحلي، بينما استثنت صادرات الديزل والسولار المنقولة بحراً في وقت لاحق، ثم رفعت الحظر بشكل جزئي في التاسع من أكتوبر لتستأنف صادرات الديزل منخفض الكبريت عبر البحر.
وانخفض إجمالي حمولة شحنات الديزل الروسي إلى البرازيل بنسبة 20% إلى نحو 211 ألف طن متري منذ بداية الشهر الحالي مقارنة بالفترة المناظرة من سبتمبر، وفق بيانات الشركة المشغلة لبورصة لندن.
وجاءت كل من توغو، وتونس، وليبيا في صدارة مستوردي الديزل الروسي في إفريقيا هذا الشهر، بحمولات بلغت 72 ألف طن و66 ألف طن و65 ألف طن متري على الترتيب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}