نبض أرقام
12:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22
12:06
2024/07/21

الميل إلى التراجع.. مؤشر الخوف في وول ستريت يبعث برسائل مقلقة للمستثمرين

2023/10/20 أرقام

يتابع المستثمرون الأمريكيون عن كثب، إشارات مقلقة يبعث بها مؤشر التقلبات الشهير في وول ستريت، والتي تعكس تزايد القلق في سوق الأسهم بسبب اضطرابات الشرق الأوسط وضغوط سوق السندات.

 

وعند إغلاق تعاملات جلسة الخميس، أظهر مؤشر "فيكس" أو "الخوف في وول ستريت" والذي يستخدم لقياس التقلبات المتوقعة، نمطًا يعرف باسم "الميل إلى التراجع" أو "backwardation". 

 

وينظر إلى هذا النمط (يمكنك التعرف على المزيد حول هذا المصطلح من هنا) على أنه علامة واضحة على تصاعد الضغوط، حيث يتوقع المتداولون المزيد من التقلبات على المدى القريب أكثر من المستقبل. 

 

ووفقًا لوكالة "بلومبرج"، فإن الاتجاهات الهبوطية التي سجلتها أسواق الأسهم في الماضي تقريبًا، حدثت خلال فترات ظهور نمط الميل إلى التراجع هذا. 

 

 

عادةً ما يتجه منحنى العقود الآجلة لـ"فيكس" نحو الأعلى، وهو نمط يعرف باسم "كونتانجو"، وهنا يشير المؤشر إلى أن التوقعات المرتبطة بمؤشر "إس آند بي 500" تصبح أقل يقينًا كلما تقدم الوقت. 

 

وكان هذا هو حال المؤشر لمعظم الوقت هذا العام، حيث أنهت جلسة الخميس أطول سلسلة من تداول عقود الشهر المقبل دون مستوى سعر عقود الشهر الذي يليه. 

 

ويأتي هذا الانقلاب بعد أقل من ثلاثة أسابيع من ارتفاع سعر "فيكس" الفوري لفترة وجيزة فوق عقود الثلاثة أشهر، ويعني أن المستثمرين يقلقون بشكل متزايد من التقلبات قريبة المدى أكثر من تلك الأبعد. 

 

وقال "ستيف سوسنيك" كبير الاستراتيجيين في شركة "إنترأكتيف بروكرز- Interactive Brokers" للخدمات المالية: "إننا نرى أخيرًا أن الطلب على الحماية قصيرة الأجل، يتجاوز التقلبات الموجودة في السوق، فهناك إدراك بأن لدينا سوقًا هادئًا لبعض الوقت، لكن الأمور تتغير".

 

وتأتي هذه الإشارة في ظل المخاوف المرتبطة من تفاقم نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط، ذات الأهمية الكبيرة لسوق النفط العالمي، وتزامنًا مع تقلبات سوق السندات التي دفعت تكاليف الاقتراض الحكومي في أمريكا إلى أعلى مستوياتها منذ 2007.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة