نبض أرقام
05:06 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/29
2024/12/28

وكالة: جاك كوبر تعمل على تقديم عرض لإنقاذ يلو المتعثرة

2023/10/30 أرقام

تعمل "جاك كوبر ترانسبورت" التي تُعد إحدى أكبر الشركات الأمريكية في مجال شاحنات النقل؛ على تقديم عرض لإنقاذ شركة "يلو-Yellow" المُتعثرة، وسط ممارسة أعضاء في مجلس الشيوخ ضغوطاً على إدارة الرئيس "جو بايدن" لمد أجل استحقاق ديونها لوزارة الخزانة. 

 

وأوضحت مصادر مُطلعة لوكالة "رويترز" أن جهود "جاك كوبر ترانسبورت" لإنقاذ "يلو" من تسييل أصولها جراء الإفلاس، واستعادة نحو 30 ألف وظيفة نقابية؛ اكتسبت زخماً كبيراً في الأسابيع الماضية إثر تكثيف نقابة سائقي الشاحنات وأعضاء مجلس الشيوخ ضغوطهم على الإدارة الأمريكية. 

 

وطالب كل من السيناتور الديمقراطي "شيرود براون"، والجمهوري "روجر مارشال"، والسيناتور المستقل "بيرني ساندرز" من وزارة الخزانة في رسائل منفصلة، تمديد أجل استحقاق ما قيمته 700 مليون دولار من القروض التي تحصلت عليها "يلو" من إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب" أثناء فترة الوباء عام 2020، مقابل استحواذ الحكومة على حصة تقارب 30% من الشركة. 

 

وأضافت المصادر أن المسؤولين في "جاك كوبر" بمن فيهم "سارة كوبر" الرئيسة التنفيذية؛ تحدثوا مع ممثلي إدارة الرئيس "بايدن" في الأشهر الماضية للحصول على دعمهم في تمديد شروط القروض. 

 

وأشارت المصادر إلى تلقي "لايل برينارد" رئيسة المجلس الاقتصادي بالبيت الأبيض، و"بريندان دانهار" كبير مستشاري العمل، استفسارات حول عرض محتمل بواسطة "جاك كوبر"، أطلع أصحاب المصلحة بالبيت الأبيض على آخر مستجداته، بينما قال البيت الأبيض إنه سيحيل جميع استفسارات أصحاب المصلحة في جاك كوبر إلى وزارة الخزانة. 

 

وتقدمت "يلو" في أغسطس الماضي بطلب للحماية من الإفلاس، ويمكن أن تبدأ إجراءات التصفية الجزئية للأصول بحلول الشهر القادم، بينما يحين أجل استحقاق ديونها للحكومة الأمريكية في سبتمبر 2024، كما يتوقف عرض "جاك كوبر" بنسبة كبيرة على نجاح جهود تمديد وزارة الخزانة فترة سداد الديون حتى عام 2026.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.