- هل سئمت من العمل من المنزل أو من مكتبك المعتاد وتبحث عن فرصة لتغيير المشهد؟ قد يكون "عمل العطلة" هو ما تحتاجه بالضبط!
- وهو اتجاه جديد يجمع بين العمل والعطلة، مما يسمح للأشخاص بالعمل عن بعد أثناء استكشاف وجهات سياحية جديدة.
- في هذا التقرير، سوف نتعمق أكثر في هذا المفهوم، ونستكشف أنواعه المختلفة، ونناقش فوائده وعيوبه.
ما هو "عمل العطلة"؟
- يُعرف عمل العطلة (Workation) أيضًا باسم "العمل من أي مكان" وهو ما يبدو عليه تمامًا. العمل أثناء العطلة.
- وهو نوع من السفر يتضمن الجمع بين العمل والترفيه. إنها فرصة مثالية للعاملين عن بعد والمستقلين ورجال الأعمال الذين يمكنهم العمل من مكان متصل بالإنترنت.
- بدلاً من البقاء في المنزل أو العمل من مساحة المكتب المعتادة، يتيح لك العمل استكشاف وجهات جديدة مع الاستمرار في القدرة على إنجاز عملك.
- علاوة على ذلك، ربما تكون قد مارست ذلك النوع من العمل بالفعل دون أن تدرك ذلك، على سبيل المثال، عندما كان عليك أن تكون متاحًا لشركتك أثناء العطلة أو عندما كان عليك إحضار العمل إلى وجهة إجازتك.
- بيْد أن هذا النوع من العمل يطرح بعض التحديات. تكمن الصعوبة بالنسبة للعامل في معرفة كيفية الموازنة بين العمل والترفيه.
- أما بالنسبة للشركة، فيجب عليها تنفيذ قنوات فعالة ليكون التواصل سلسًا، بالإضافة إلى ضمان إنشاء أنظمة عمل رشيقة تكون بمثابة خارطة طريق للموظفين لتسهيل متابعة تقدمهم.
أنواع "عمل العطلة"
بشكل عام، يمكننا تصنيف عمل العطلة إلى المجموعات الثلاث التالية:
1. العمل على المدى الطويل
- هذا العمل مخصص لأولئك المستعدين للانغماس في بيئة مختلفة تمامًا، وعادةً ما يستمر لبضعة أشهر أو أكثر. وهو أشبه بنقل مكتبك المنزلي مؤقتًا إلى موقع جديد ومثير.
- غالبًا ما تتطلب الأعمال طويلة الأجل تأشيرات أو تصاريح خاصة، اعتمادًا على الوجهة. ولحسن الحظ، تقدم الآن أماكن كثيرة من العالم تأشيرات العمل عن بُعد استجابة لهذا الاتجاه الجديد.
2. العمل على المدى المتوسط
- يستمر العمل متوسط المدى بضعة أسابيع. وهو مثالي لأولئك الذين يريدون تغيير المشهد دون التزام طويل الأجل. وهو يقدم استراحة منعشة من الروتين مع الحفاظ على استمرار زخمك المهني.
3. العمل على المدى القصير
- العمل قصير المدى هو الذي يستمر لبضعة أيام فقط. وساعد على الهروب من بيئتك اليومية، دون الانفصال عن العمل. وهذا النوع مثالي لأولئك الذين يحتاجون إلى إعادة شحن سريعة دون التخلف عن مهامهم.
فوائد عمل العطلة
يقدم عمل العطلة العديد من المزايا، بدءًا من مساعدة العمال على الاسترخاء وحتى زيادة ربحية الشركة من خلال الاستثمار في رأس المال البشري.
فيما يلي الفوائد الرئيسية للعمل من أي مكان:
فوائد عمل العطلة |
|
زيادة الإنتاجية |
- يساعد تغيير المشهد على الخروج من روتينك المعتاد وتعزيز إنتاجيتك، بينما يوفر أيضًا إحساسًا بالاسترخاء والتجديد.
- يمكن لأي شخص أن يكون أكثر إنتاجية لسببين رئيسيين. أولهما، أنه ليس لديه الكثير من الالتزامات المنزلية التي يتعين عليه القيام بها، ولا تنقلات يومية.
- ثانيًا، غالبًا ما يكون هناك قدر أقل من عوامل التشتت أثناء عمل العطلة. إذ لا يوجد زملاء يطرقون باب المكتب ولا توجد استراحات غداء ممتدة مع الأصدقاء.
- بطبيعة الحال، هناك عنصر الانضباط الذاتي المطلوب في عمل العطلة، لكن الأبحاث أثبتت أن العمل عن بُعد يمكن أن يجعل العمال أكثر إنتاجية.
|
تحسين التوازن بين العمل والحياة |
- يتيح لك عمل العطلة الجمع بين العمل والترفيه والاستمتاع بتوازن أفضل بين العمل والحياة.
- يمكن استكشاف وجهات جديدة وتجربة أنشطة مثيرة وقضاء بعض الوقت مع أحبائك بينما تظل قادرًا على إنجاز عملك.
|
فرص التواصل |
- يمكن أن يوفر العمل فرصًا للتواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، سواء كان ذلك من خلال حضور الفعاليات أو مساحات العمل المشتركة أو مجرد التواصل الاجتماعي مع العاملين الآخرين عن بُعد.
|
تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين |
- لقد أثبت أنه عندما يكون الموظفون سعداء وبصحة جيدة، فإنهم أقل عرضة لترك وظائفهم. ينطبق هذا على البدو الرقميين والعاملين المستقلين.
- يؤدي تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين إلى توفير أموال الشركات التي تنفقها على التوظيف والتدريب.
- كما أنه يمكّن الموظفين من تطوير مهاراتهم لجعلهم أكثر إنتاجية ونجاحًا فيما يفعلونه.
|
تنمية ذاتية |
- يمكن أن يؤدي السفر والتعرّف على ثقافات جديدة إلى النمو الشخصي وتكوين منظور جديد للحياة.
- كما يساعد على توسيع آفاقك واكتساب رؤى جديدة في عملك وحياتك الشخصية.
|
عيوب عمل العطلة
على الرغم من أن هناك العديد من الفوائد لعمل العطلة، إلا أن هناك أيضًا بعض العيوب التي يجب عليك مراعاتها:
عيوب عمل العطلة |
|
باهظ التكلفة |
- يمكن أن يكون عمل العطلة أكثر تكلفة من العمل من المنزل أو من مساحة المكتب المعتادة، خاصة إذا اخترت وجهة بعيدة أو تتطلب إقامة طويلة.
|
تشتيت الانتباه |
- قد يؤدي السفر واستكشاف أماكن جديدة إلى تشتيت انتباهك وقد يتعارض مع طبيعة عملك.
- يجب أن تكون منضبطًا وأن يكون لديك خطة لتحقيق التوازن بين عملك ووقت فراغك.
|
مشاكل الإنترنت والتكنولوجيا |
- على الرغم من أن معظم الوجهات تتمتع بإمكانية الوصول إلى الإنترنت، فقد تكون هناك حالات تكون فيها سرعة الإنترنت بطيئة أو غير موثوقة.
- قد يكون هذا محبطًا عندما تحتاج إلى العمل والوفاء بالمواعيد النهائية.
|
فقدان التوازن بين العمل والحياة |
- الحقيقة هي أنه من خلال دمج المفهومين، تصبح الحدود بين العمل والترفيه غير واضحة بشكل متزايد. متى ينتهي وقت العمل ومتى يبدأ وقت الفراغ؟
- في حين أن بعض الأشخاص بارعون في الفصل بين الاثنين، من خلال إنشاء جداول زمنية، وعدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني بعد ساعات العمل والحصول على أيام إجازة، يبدأ آخرون في دمج حياتهم المنزلية والعملية.
- إن الحصول على استراحة من العمل أمر جيد للإنتاجية والجودة. إذا لم يكن لدى العمال هذا الوقت، فقد يكون للعمل في الواقع تأثير سلبي على عملهم.
|
المصدر: timetastic
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}