سابك: سوق البتروكيماويات لا يزال يشهد انخفاضا في الطلب.. وانخفاض متوسط سعر البيع بنسبة 5%

قالت شركة سابك، إن سوق البتروكيماويات العالمي لا يزال يشهد انخفاضا في الطلب العالمي وزيادة في العرض لمعظم منتجاتها، مبينة أنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية، إلا أنها تمكنت من زيادة حجم مبيعاتها بنسبة 7% في الربع الثالث 2023 مقارنة بالربع السابق. 

وأوضحت الشركة في بيان لها تعليقا على نتائج الربع الثالث 2023، أن انخفاض الطلب أدى إلى انخفاض مستمر في متوسط سعر البيع بنسبة 5% على أساس ربع سنوي، فيما ارتفعت أسعار منتجات المغذيات الزراعية بنسبة 11%. 

وأضافت أنها واصلت أداءها في خفض تكلفة المبيعات، حيث تم تحقيق ذلك من خلال التحكم في تكاليف التصنيع الثابتة بالإضافة إلى انخفاض تكلفة اللقيم، كما انخفضت تكاليف المبيعات والتوزيع بسبب انخفاض تكلفة الشحن، بالإضافة إلى اتباع إجراءات التحسين الداخلي لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد. 

وأشارت إلى أنها تواصل التركيز على تعظيم أنشطة إيجاد القيمة مع أرامكو السعودية، وتنفيذ برامج التميز التشغيلي، وتنفيذ خارطة طريق الحياد الكربوني، وتحويل أعمالها لتحقيق أقصى قدر من العوائد، وكذلك التقدم في النمو على الرغم من تحديات السوق، مؤكدة أنها لا تزال منضبطة في إدارة النفقات الرأسمالية الخاصة بها وتقدر إنفاق 3.5 إلى 3.8 مليار دولار لعام 2023.  

من جهته، قال المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه على الرغم من ضعف الطلب العالمي على المواد الكيميائية، تمكنت سابك من زيادة حجم المبيعات بنسبة %7 مع تحسن هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. 

وأضاف أن صفقة حديد سوف تعزز المعرفة والخبرة الجديدة التي من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لحديد، حيث تعتبر حديد إحدى أولى شركات التصنيع التابعة لـ سابك، وهي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في السعودية، وتعد هذه الصفقة قفزة استراتيجية تمكن من التغيير والتطوير والنمو في السعودية. 

وحسب البيانات المتاحة على أرقام، سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك، خسائر قدرها 1.04 مليار ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2023، مقارنة بأرباح 16.24 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022، وبلغت خسائر الربع الثالث 2.9 مليار ريال نتيجة صفقة بيع شركة حديد.