تراجعت تقلبات العملة الصينية إلى مستويات منخفضة، شوهدت آخر مرة في عام 2010، مع زيادة بكين من رقابتها على سوق الصرف ومتابعة تداولات اليوان اليومية.
وخلال اجتماع بنك الشعب الصيني الإثنين، حافظ المركزي على نطاق ضيق للسعر المرجعي – أو ما يسمى بتثبيت العملة والسماح لها بالتحرك بنسبة محددة - ولم يتفاعل مع ارتفاع اليوان الأسبوع الماضي على خلفية تراجع الدولار على نطاق واسع.
وعلى أثر ذلك، هبط مؤشر لقياس تقلبات اليوان إلى ما يقرب من الصفر ليسجل أدنى مستوياته منذ عقد، وهو ما يعني تاريخيًا تزايد احتمالات أن تشهد العملة الصينية تغيرًا جوهريًا في قيمتها.
وبحسب "بلومبرج"، انخفض اليوان بنحو 5% مقابل الدولار منذ بداية هذا العام، وهو ثالث أسوأ أداء في المنطقة بعد الين الياباني والرينجيت الماليزي.
وأمضى البنك المركزي في الصين معظم هذا العام في محاولة تثبيت عملته التي انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ 16 عامًا مقابل الدولار، ولكن على الرغم من بعض الفوائد التي تعود على الاقتصاد من ضعف اليوان، إلا أن ذلك قد يؤدي لتفاقم تدفقات رأس المال إلى الخارج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}