سجلت شركتا "علي بابا" و"جيه دي دوت كوم" الصينيتان، مبيعات قوية خلال يوم العزاب، لكن حدث التسوق الشهير في الصين لم يكن محفزًا لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويُنظر إلى يوم العزاب الذي يوافق الحادي عشر من نوفبر كمقابل لحدث الجمعة السوداء في الغرب، ويشكل أيضًا أكبر فورة تسوق في العالم، وتتويجًا لفترة سابقة من عروض المبيعات التي تقدمها شركات التجارة الإلكترونية الكبرى في البلاد.
وعادة ما تلعب النتائج دورًا رئيسيًا في تعزيز نمو إيرادات الربع الرابع للشركات، كما تعد مقياسًا قويًا لثقة المستهلك في الصين، لكن لم تكن نتائج هذا العام قوية بما يكفي، وتأتي في ظل تباطؤ اقتصاد البلاد الذي شكل ضغطًا على الأسواق.
اختارت شركتا "علي بابا" و"جيه دي دوت كوم"، عدم الكشف عن قيمة المبيعات خلال يوم العزاب لأول مرة في عام 2022، وقررتا مرة أخرى هذا العام عدم نشر النتائج الكاملة.
ومع ذلك، قالت "علي بابا" إن نمو المبيعات كان إيجابيًا، وذلك بعدما وصلت مبيعاتها في يوم العزاب إلى مستوى الذروة في عام 2021، وبعدما قالت في عام 2022 إن المبيعات كانت قابلة للمقارنة بالعام السابق.
من جانبها، قالت "جيه دي دوت كوم" إن الإيرادات وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2023، فيما تؤكد التحليلات المستقلة ليوم العزاب احتمالية ركود نمو المبيعات وتعكس ضعف نشاط الاستهلاك، بحسب "ماركت ووتش".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}