لطالما راود العديد من الشباب أو رواد الأعمال حلم امتلاك شركتهم الخاصة بدلًا من أن يكونوا مجرد موظفين. بيد أنَّ إدارة شركة صغيرة بنجاح يتطلب قدرًا لا بأس به من التَّخْطِيط والدراسة ليصبح الحلم حقيقة.
فضلًا عن إدراك أن تلك المهمة ليست بالمهمة اليسيرة، فامتلاك مشروعك الخاص قد يعني أنك بحاجة إلى التَّمَيُّز في جميع جوانب عملك وامتلاك أدواتك. فيما يلي 5 طرق للتحول السلس من موظف إلى صاحب عمل مستقل.
5 نصائح مجرّبة لتصبح صاحب عمل بدلًا من موظف |
|
القيام بمهام الوظيفة الحالية ولكن كعامل مستقل |
قُم بالدور الذي تضطلع به حاليًا لنفس الشركة، ولكن على أساس العمل الْحُرّ بدلاً من العمل بدوام كامل.
إن الانسحاب من حضور الاجتماعات على مستوى الفريق ومراجعات الأداء وتقييماته والحاجة إلى تسجيل الدخول والخروج في وقت معين سيوفر قدرًا من المرونة التي تبحث عنها.
قد يتطلب الأمر التعاقد مع الشركة بناءً على عدد محدد من الأيام في الشهر، أو حتى على أساس مجموعة محدّدة من النتائج.
ولا حرج في ذلك؛ إذ إن ما يهم صاحب العمل حقًا ليس عدد الساعات التي تقوم بها، بل النتائج التي تقدمها وجودة عملك.
يمكن أن يوفر هذا القرار الوقت اللازم لإيجاد عملاء آخرين، فضلًا عن الاستفادة من الوقت بشكل أفضل وتحقيق المزيد بموارد أقل.
قد تؤدي هذه الخطوة الصغيرة إلى قفزات هائلة وفتح المجال لفرص جديدة في مكان آخر.
|
الانضمام إلى منصات العمل المستقلة |
إذا كنت تريد التمسك بمجال عملك الحالي، يمكنك الانضمام إلى أسواق العمل المستقل حيث يمكن بناء قاعدة عملاء كبيرة.
تتيح منصات العمل الْحُرّ مثل بيبول بير آور (People Per Hour) وفايفر (Fiverr) وأبوورك (Upwork)، فرصة تسجيل نفسك ومهاراتك وتأمين العمل القائم على المشروع أو العمل المستمر.
وهذه المنصات فعالة بشكل خاص للأعمال بما في ذلك المصممون والكتاب، ويتضمن هذا النهج بذل الجهد لإنشاء ملف تعريف مثير للإعجاب للعملاء.
بمجرد أن يتم ذلك، يمكن أن يكون موردًا وفيرًا للعملاء في المستقبل.
سيتطلب تأمين القلة الأولى من العملاء إلى إجراء مراجعات على المنصة، وجذب المزيد من الأشخاص لطرح الاستفسارات.
كُن على ثقة بأنه مهما كانت مهاراتك، ومهما كان مجال تخصصك، فهناك شركات وأفراد يبحثون عنها.
|
العمل كشريك لأشخاص آخرين يعملون لحسابهم الخاص |
غالبًا ما يبحث المحترفون المتمرسون الذين يعملون لحسابهم الخاص عن طرق يمكنهم من خلالها كسب المزيد من المال والتأثير دون الحاجة إلى العمل أكثر.
لذا بدلاً من التركيز على العثور على عملاء لنفسك، أنشئ علاقات مع أشخاص يقومون بنفس عملك والذين قد يكون لديهم الكثير لمشاركته معك.
ابحث عن فرص للتعاون وليس المنافسة. قد يكون الشخص الذي يقدم نفس خدماتك هو أكبر مصدر دخل لك إذا دخلت معه في شراكة في الوقت المناسب.
|
التعاقد مع الشركات الأخرى |
بالإضافة إلى سؤال صاحب العمل الحالي عما إذا كان بإمكانك التعاقد معه بنظام العمل الْحُرّ، قم بعمل قائمة مختصرة بالشركات المماثلة التي يمكنك الاتصال بها أيضًا.
يمكن لمصممي الجرافيك، على سبيل المثال، تلقي عمل منتظم من وكالات متعددة.
إن وجود مجموعة من الشركات التي تعرف أسلوبك وتميزك في عملك يمنحك قدرًا من المرونة في إدارة وقتك والْحُرّية والتنوّع في إنجاز المهام المسندة إليك.
|
إنشاء عضوية خاصة لتقديم الخدمات |
هل يمكن أن تتخذ الخدمات التي تقدمها شكل العضوية؟
تخيل مستشارًا قانونيًا يبدأ ناديًا بقيمة 99 دولارًا، حيث يمكن للشركات الحصول على مشورة مخصصة مقابل مبلغ شهري صغير.
بالإضافة إلى تلقي مكالماتهم، يمكنك إرسال ملخصات مفيدة وتقديم الحلول الاستباقية للمشكلات التي قد تحدث.
يمكن أن يعمل نموذج العمل هذا بشكل جيد في مجالات عمل متعددة منها؛ الموارد البشرية والمحاسبة والتصميم الجرافيكي والبحث والذكاء.
فكر فيما يمكن أن تقدمه. فكر في الفوائد التي سيحصل عليها عملاؤك، كونهم جزءًا من ناديك.
اسأل صاحب العمل الحالي واسأل عملاءك الحاليين؛ فقد يكون إتاحة خبراتك على أساس منتظم هو بالضبط ما يحتاجون إليه.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}