أوضحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن صناع السياسات ليسوا متأكدين مما إذا كان التضخم في طريقه للعودة إلى 2%، مضيفة أن البنك المركزي ليس متأكدًا مما إذا كانت جميع آثار التشديد النقدي السابقة قد انتقلت للاقتصاد.
وقالت "ماري دالي" خلال كلمة ألقتها أمام مؤتمر مصرفي في فرانكفورت: "نحن غير متأكدين بشأن ما إذا كانت الديناميكيات التي نلاحظها اليوم هي آثار دورية للتعافي بعد الوباء، أو مؤشرات على التحولات الهيكلية، والوضع الطبيعي الجديد للاقتصاد الوطني والعالمي".
وأضافت "دالي": "يتعين على الفيدرالي الانتظار ليرى كيف يتطور الاقتصاد في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بآفاق الاقتصاد الأمريكي، لذلك نحتاج إلى ممارسة التدرج والتمسك بفكرة أن الصبر والتعديلات المحسوبة وإعادة التقييم المستمرة تؤدي إلى نتائج أفضل".
واختتمت صانعة السياسات -سيكون لها حق التصويت في اللجنة الفيدرالية العام المقبل- إنه بينما تتساءل البنوك المركزية عما إذا كانت ستحتاج إلى تشديد السياسة بشكل أكبر، فإن السؤال الحقيقي هو، هل يعد سعر الفائدة الحالي مقيدًا بما فيه الكفاية؟ وإلى متى يجب الحفاظ على ذلك؟
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}