قال محافظ بنك إنجلترا إنه من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة، وإن تكاليف الاقتراض قد تضطر إلى الارتفاع مرة أخرى إذا اتضح أن التضخم أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا.
وقال "أندرو بيلي" خلال تصريحات معدة للإلقاء نشرها بنك إنجلترا الإثنين: "من الممكن أن يزيد التفتت الاقتصادي العالمي من خطر ارتفاع الأسعار عندما يحدث عجز في المعروض، وتعطي البلدان الأولوية للأسواق المحلية".
وأوضح "بيلي"، أن الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط أضافت مخاطر تصاعدية على أسعار الطاقة وانتقل ذلك إلى تكلفة إنتاج الغذاء، ولا يمكن للسياسة النقدية أن تمنع مثل هذه الصدمات الخارجية، بل تحيدها حتى لا تتحول لمشاكل داخلية.
وأشار محافظ بنك إنجلترا، إلى أن الضغط على الدخول الحقيقية نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، لا يزال يؤثر على الطلب على الأجور.
واختتم "بيلي" قائلًا": "في حين كانت بيانات التضخم لشهر أكتوبر والتي صدرت الأسبوع الماضي جيدة، فمن المبكر للغاية أن نعلن النصر، حيث لا يزال التضخم مرتفعًا للغاية، ونحن بحاجة للتأكد من وصوله إلى هدف 2%".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}