المركزي الأوروبي يحذر من ظهور علامات مبكرة على تعرض المصارف للضغوط

حذر البنك المركزي الأوروبي من ظهور علامات مبكرة على تعرض المصارف في منطقة اليورو للضغوط، إثر ارتفاع حالات التخلف، والتأخر في سداد القروض، بجانب التباطؤ الاقتصادي وتشديد شروط التمويل.

وقال البنك في تقرير مراجعة الاستقرار المالي الذي صدر الأربعاء، إنه من المرجح أن يؤدي استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة مطولة، إلى زيادة المصارف للاحتياطيات المخصصة لتغطية مخاطر التخلف عن السداد، الأمر الذي يؤثر سلباً على أرباحها في المستقبل.

وذكر التقرير الذي يصدره البنك المركزي مرتين سنوياً، أن النظام المصرفي الأوروبي "في وضع جيد" للتعامل مع الانخفاض في جودة الأصول، بفضل ارتفاع مستويات السيولة ورأس المال لديها، فضلاً عن زيادة ربحيتها التي بلغت أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد في الآونة الأخيرة.

وأوضح "لويس دي جويندوس" نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، أن المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي تظل مرتفعة رغم أنها تبدو أقل حدة في الوقت الراهن، مشيراً إلى تأثير عوامل مثل ضعف النمو الاقتصادي، وتضييق شروط التمويل، وارتفاع حالات التخلف عن سداد الديون، وتباطؤ سوق العقارات؛ على استقرار القطاع المصرفي.