أكد نائب رئيس المركزي الأوروبي الأربعاء، أن المزيد من المشاكل في الشرق الأوسط هو مجرد مثال، كيف يمكن للجغرافيا السياسية أن تبدد الآمال فيما يسمى بالهبوط الناعم، حيث يتم كبح جماح التضخم دون إحداث ركود كبير.
وقال "لويس دي جويندوس": "الأسواق متوهمة بعض الشيء بالنسبة للاقتصاد الكلي، إنهم يعتقدون أننا سنشهد هبوطًا ناعمًا، وأن المخاطر الجيوسياسية لن تتصاعد، وهو ما يقلص علاوات المخاطرة لكل من السندات والأسهم للغاية"، حسبما ذكرت "سي إن بي سي".
ويعتقد "دي جويندوس"، أنه في حالة حدوث مفاجأة سلبية فيما يتعلق بتطور الاقتصاد، ومع أي تصعيد للمخاطر الجيوسياسية التي لا يتم تسعيرها من قبل الأسواق، قد يؤدي هذا لتقلبات في المشهد المالي.
واختتم "دي جويندوس" قائلًا: "فيما يتعلق بالتضخم، كان التطور إيجابيًا للغاية، من 10.6% إلى المستوى الحالي الذي يقل عن 3%، ونتوقع أن تستمر عملية تباطؤ التضخم، ومع ذلك، بسبب التأثيرات الأساسية، سنشهد بعض الزيادة في التضخم خلال الأشهر المقبلة".
ويقصد بالتأثيرات الأساسية، اختلاف سنة الأساس، حيث تشكل المقام في النسبة المئوية عند حساب مؤشر أسعار المستهلكين مثلًا، ولذلك فإن المقارنات باستخدام قيم أساسية مختلفة يمكن أن تؤدي إلى نتائج متباينة على نطاق واسع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}