تكبدت صناديق التحوط، التي تراهن على تراجع أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية، خسائر تقدر بنحو 43.2 مليار دولار بعد ارتفاعها خلال الأسبوع الماضي، إثر تزايد التوقعات بانتهاء الاحتياطي الفيدرالي من دورة التشديد النقدي.
وأظهرت بيانات شركة "إس ثري بارتنرز S3 Partners " لأبحاث السوق، أن الرهانات ضد أسهم قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والاستهلاك التقديري كانت من بين الأكثر تكلفة بالنسبة لصناديق التحوط، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
وعلى سبيل المثال، أدى ارتفاع في سعر سهم شركة "كرنفال Carnival" للرحلات البحرية (نيويورك:CCL) بنسبة 14% خلال الأسبوع، إلى تكلفة البائعين على المكشوف في صناديق التحوط ما مجموعه 240 مليون دولار.
وأظهرت بيانات "بلومبرج" أن سهم بنك "باركليز" (لندن:BARC) -الأكثر بيعًا على المكشوف في السوق الأوروبية- ارتفع بنسبة 9.9% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مما يجعله على المسار الصحيح لتحقيق أكبر مكاسب شهرية له منذ 10 سنوات على الأقل.
وقال "إيمانويل كاو" رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية لدى بنك "باركليز": "البائعون على المكشوف، الذين راهن الكثير منهم على تعرض الشركات لارتفاع تكاليف الاقتراض خلال العام الماضي، وقعوا في مأزق بسبب رواج الأسهم منخفضة الجودة هذا الشهر".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}