شي إن تتقدم بطلب سري للطرح في البورصة الأميركية

تقدمت شركة "شي إن" (Shein) للأزياء، بشكل سري، بطلب إلى السلطات التنظيمية الأميركية لإجراء طرح عام أولي يمكن أن يتم العام المقبل، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.

قال الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن شركة تجارة التجزئة عبر الإنترنت، التي تأسست في الصين، ويقع مقرها الآن في سنغافورة، تعمل مع "غولدمان ساكس"، و"جي بي مورغان"، و"مورغان ستانلي" بشأن الطرح.

رفض ممثلو "شي إن"، و"جي بي مورغان"، و "مورغان ستانلي" التعليق على الأمر. ولم يستجب المتحدث باسم "غولدمان ساكس" على الفور لطلب التعليق. كانت صحيفة "شنغهاي سيكيوريتيز نيوز" أول من نشر هذا الخبر.

أصبحت شركة "شي إن" مشهورة بفضل ملابسها العصرية التي تباع بأسعار رخيصة للغاية.

ووفقاً لتقرير من "بلومبرغ نيوز" نُشر في وقت سابق هذا الشهر، كانت الشركة تأمل في تقييم يصل إلى 90 مليار دولار في الطرح العام الأولي في الولايات المتحدة.

وتفوقت مبيعات "شي إن" المقدرة حتى الآن، بشكل كبير، على شركتي "زارا"، و"إتش آند إم" (H&M) في سوق الموضة السريعة في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، تعرضت شركة "شي إن" لانتقادات بسبب ظروف العمل السيئة في المصانع التي تتعاون معها، والإفراط في إنتاج الملابس ذات الجودة الرديئة، واستخدام القطن من منطقة صينية متهمة بالعمل القسري.

أرسل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي طلباً إلى الرئيس التنفيذي للشركة كريس شو للإفصاح عن المزيد من المعلومات بشأن الادعاءات العمالية.

لم توقف الانتقادات صعود "شي إن" الصاروخي بين المتسوقين في جميع أنحاء العالم. في العام الماضي، افتتحت الشركة مراكز توزيع في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا لتسريع أوقات الشحن في تلك المناطق، كما بدأت في توسيع التصنيع في البرازيل وتركيا والهند.