توقعت إدارة معلومات الطاقة، تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة والناجمة عن استهلاك الفحم والوقود السائل والغاز الطبيعي على مدار الثلاثين عامًا القادمة، حيث يؤدي تزايد السكان والدخل إلى ارتفاع استهلاك الوقود الأحفوري.
وقالت الوكالة الأمريكية: "بحلول عام 2050، تتراوح الانبعاثات المرتبطة بالطاقة بين انخفاض بنسبة 2% وزيادة بنسبة 34% مقارنة بعام 2022 في جميع الحالات، حيث قمنا بدراسة سبعة افتراضات مختلفة للنمو الاقتصادي وأسعار النفط الخام وتكاليف التكنولوجيا".
وبحسب التقرير المنشور الخميس على الموقع الرسمي، تمثل الصين والهند حوالي ثلثي استهلاك الفحم في العالم بين عامي 2022 و2050، وتتوقع الإدارة انخفاض استهلاك الصين للفحم بنسبة 18% خلال الفترة، بينما يتضاعف استهلاك الهند تقريبًا خلال نفس فترة التوقعات.
وفيما يخص الوقود السائل، تتوقع الوكالة، أن تظل الولايات المتحدة والصين وأوروبا الغربية في صدارة المستهلكين، على الرغم من انخفاض استهلاك الوقود في هذه المناطق أو استقراره بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي بسبب السياسات الحكومية وتزايد اعتماد السيارات الكهربائية.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة، أن تظل الولايات المتحدة أكبر مستهلك للغاز الطبيعي في العالم طوال أفق التوقعات، لكن الشرق الأوسط يظهر نموًا كبيرًا -يتراوح معدل النمو بين 29% و54%- خلال الإطار الزمني ويقترب من استهلاك الولايات المتحدة بحلول عام 2050.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}