علي التركي رئيس مجلس إدارة شركة كيمائيات الميثانول - كيمانول
قال المهندس علي بن عبد العزيز التركي، رئيس مجلس إدارة شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، إن الشركة تعمل حالياً على تنفيذ مشروع توسعة مصنع الميثانول الحالي والذي بدوره سيزيد كفاءة الطاقة من خلال خفض الاستهلاك، وتحسين أداء وإنتاجية المصنع بنسبة 40% بما يساهم في تحسين النتائج المالية للشركة.
وبيّن التركي في اتصال مع أرقام، أن الشركة بصدد إنشاء أربعة مصانع جديدة لإنتاج مواد كيميائية متخصصة هي الأولى من نوعها في المنطقة مثل ميثيل ثنائي إيثانول الأمين (Methyl Diethanolamine) والكاولين كلوريد (Choline Chloride)، ثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل (Dimethyl Disulfide)، وكبريتات ثنائي الميثيل (Dimethyl Sulfate)، ومشتقات الكلورين (Chlorine Derivatives)، وبولي ألفا أوفلينات (Poly Alpha Olefins)، ون- ميثيل بيروليدون (NMP) N-Methyl pyrrolidone والمذيبات العطرية (Aromatic Solvents)، وستستخدم هذه المواد في العديد من الصناعات الحيوية والاستراتيجية مثل صناعة النفط والغاز، والأدوية، والأسمدة، ومواد البناء، وإنتاج مدخلات الوقود، واستخلاص الغازات المضرة للبيئة، ومعالجة الغاز، وتقنية التقاط الكربون وتخزينه، وإنتاج مواد الطلاء، حيث تشهد الأسواق المحلية والإقليمية طلباً متزايداً لهذه المنتجات.
وأضاف أن معظم هذه المشاريع التي ستقام في الجبيل، ستعتمد على المواد الخام المتوفرة في مصانع كيمانول الحالية.
وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة بأن المواد الكيميائية المتخصصة تشكل أهمية اقتصادية كبيرة للمملكة، حيث تعتمد صناعات كثيرة مثل النفط والغاز، والبتروكيماويات، والمستحضرات الصيدلانية، والكيماويات الزراعية، والمواد المتقدمة المستخدمة في عدة مجالات، بشكل كبير على هذه المركبات المتخصصة لما لها من إمكانات في زيادة الإيرادات وخلق فرص العمل.
كما تلعب هذه المواد بصفة عامة دورًا محوريًا في العديد من الصناعات حيث تساهم بشكل كبير في التطورات التكنولوجية، وابتكار المنتجات الجديدة، فضلاً عن دورها في النمو الاقتصادي. وتتمتع هذه الفئة الخاصة من المواد الكيميائية بصفات وخصائص فريدة من نوعها تعتبر ضرورية للعديد من الصناعات. لذا فإننا في كيمانول نعمل على تطوير وتعزيز قدراتنا ومهاراتنا البحثية التطبيقية كجزء لا يتجزأ من خططنا الاستراتيجية للنمو.
وأكد أن الشركة تستهدف من خلال إقامة هذه المشاريع الجديدة زيادة وتنويع إيراداتها بالإضافة إلى تحقيق تطلعات مساهمي الشركة والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. كما تمثل هذه المشاريع الركيزة الأساسية لخطة الشركة الاستراتيجية للعشر سنوات القادمة المبنية على الاستحواذ والدخول في شراكات جديدة مع أطراف تمتلك المواد أو التقنيات المتخصصة.
وأشار إلى سعي الشركة حالياً لإنهاء إجراءات الاستحواذ على شركتين متخصصتين في مجال الكيماويات بالمملكة كجزء من استراتيجيتها للنمو غير العضوي. كما أن هذا الاستحواذ يمنح كيمانول قدرات جديدة للتغيير بإضافة منشآت كيميائية متخصصة ومتعددة الأغراض تتمتع بمهارات بحث وتطوير من الدرجة الأولى، وكذلك المساهمة في تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح الشركة الأفضل في المملكة في مجال المواد الكيميائية المتخصصة في وقت وجيز مقارنةً بمشاريع النمو العضوي الخاصة بها.
وقال: تتطلع الشركة لتمويل هذه المشاريع، بعد أن كسبت ثقة وزارة الطاقة، من مواردها الذاتية والحصول على القروض من عدة جهات وعلى رأسها صندوق التنمية الصناعية السعودي الداعم الرئيسي لمشروعات الشركة على مدار تاريخها بالإضافة إلى البنوك التجارية التي ترتبط معها كيمانول بعلاقات طيبة.
ونوه المهندس علي التركي بأن الطلب سيكون كبيراً على منتجات الشركة الجديدة سواء كان محلياً أو عالمياً نظراً لحاجة الأسواق لهذه المنتجات والتطور الذي يشهده قطاع الصناعات البتروكيماوية على مستوى العالم.
ورفع رئيس مجلس إدارة شركة كيمانول الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على حرصهم على دعم الكيانات الوطنية، وتقدم بالشكر لوزارة الطاقة في أعقاب حصول الشركة على موافقة الوزارة بتخصيص اللقيم اللازم لمشروعاتها التوسعية الجديدة والتي تأمل الشركة من خلالها تلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، ودعمها المستمر للقطاع الخاص على وجه العموم وقطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية بصفة خاصة مع توجه الدولة لتنويع مصادر الدخل والإيرادات وخلق فرص عمل جديدة لأبناء الوطن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}