أعلنت كل من "إنتل" و"سيمنز" الإثنين، توقيع اتفاق لمدة ثلاث سنوات، للتعاون في أعمال تحسين كفاءة المصانع، والأتمتة، مع إعطاء اهتمام خاص لعمليات الاستدامة، وتعزيز كفاءة استغلال الطاقة.
وقال "كيفان إسفارجاني" رئيس العمليات لدى "إنتل" في لقاء مع وكالة "رويترز"، إن شركته لديها خطط كبيرة للتوسع، لكنها ترغب في التأكد من تنفيذ ذلك بأقصى قدر من التركيز على كفاءة استغلال الموارد الطبيعية، والحفاظ على التزاماتها تجاه مستهدفات الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
وتابع "إسفارجاني" خلال اللقاء، أن الشراكة مع "سيمنز" سوف تساعد "إنتل" على تشغيل مصانعها بشكل أكثر كفاءة.
وتعمل "إنتل" في الوقت الراهن على إجراء تحول كبير في عمليات التصنيع الخاصة بها للانتقال إلى التقنيات المتطورة لإنتاج الرقائق، والمعروفة باسم الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك في إطار سعيها لتعزيز تنافسيتها مع نظيرتها التايوانية "تي إس إم سي".
وأوضح "سيدريك نيكي" رئيس الصناعات الرقمية لدى "سيمنز" أن الصناعات الأخرى تسير في اتجاه استخدام تقنيات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية، والتي تدور حولها أجزاء كثيرة من العمليات الصناعية، كما أن شركات أشباه الموصلات هي أول من نظر في أمر تلك التقنيات بصورة فعلية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}