قالت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" إن انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي وتقلص الربحية، وضغوط التمويل والسيولة تدعم التوقعات السلبية للخدمات المصرفية العالمية في العام الجديد.
وأضافت "موديز" في تقرير لها نشرته الإثنين، أن رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، وزيادة معدل البطالة في الاقتصادات المتقدمة سيضعفان جودة الأصول، مضيفة أن التعرض للعقارات في الولايات المتحدة وأوروبا يشكل خطرًا متزايدًا.
وقال "فيليبي كارفالو"، كبير مسؤولي الائتمان لدى الوكالة: "سيشكل التمويل والسيولة تحديات، لكن الرسملة ستظل مستقرة، مستفيدة من توليد رأس المال العضوي والنمو المعتدل للقروض ومع قيام بعض أكبر البنوك الأمريكية ببناء رأس المال".
وتوقعت "موديز" أن تتأثر ربحية البنوك بارتفاع تكاليف التمويل وانخفاض نمو القروض وتراكم الاحتياطيات لتغطية حالات التخلف عن السداد المحتملة.
وفي المقابل، توقع التقرير أن يتباطأ النمو في الصين في ظل تراجع الإنفاق من جانب المستهلكين والشركات، وضعف الصادرات والأزمة العقارية المستمرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}