تتوقع شركة "ريستاد إنرجي" أن يصل إنتاج الطاقة العالمي من الفحم إلى ذروته هذا العام، حيث سيؤدي الانتشار المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة إلى إزاحة الوقود الأحفوري الأكثر تلويثًا للهواء.
وقال كارلوس "توريس دياز"، نائب الرئيس الأول لأبحاث الطاقة المتجددة لدى "ريستاد"، في بيان: "قد يكون الانخفاض في إجمالي توليد الفحم في عام 2024 صغيرًا على الورق، لكنه يشير إلى بداية عصر الطاقة المتجددة في سوق الطاقة، يمكن القول بأن استخدام الفحم في قطاع الطاقة بلغ ذروته".
ووفقًا لتقرير صدر الإثنين عن شركة الأبحاث التي يقع مقرها في أوسلو، سينتج حرق الفحم حوالي 10.37 ألف تيراواط/ساعة من الكهرباء في جميع أنحاء العالم هذا العام، ثم سينخفض إلى 10.33 ألف تيراواط/ساعة في عام 2024.
وأوضح "دينيس وامستيد"، محلل الطاقة في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي، في مقابلة مع "بلومبرج"، أنه من الجدير بالملاحظة أن استخدام الفحم ظل ثابتًا إلى حد كبير على مدى السنوات القليلة الماضية.
ويعد الفحم أكبر مصدر عالمي للكهرباء، ويعد الحد من الانبعاثات الصادرة عن محطات الطاقة أمرًا بالغ الأهمية في ظل سعي العالم لكبح جماح التغيرات المناخية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}