قال دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، إن شركة الطاقة العملاقة ومقرها في تكساس، تركز على إنتاج النفط في غيانا بأكبر كفاءة ممكنة من أجل مساعدة الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية في نزاعها الحدودي مع فنزويلا.
صرح وودز، في مقابلة بقمة المناخ "كوب 28" في دبي: "لا أدري ما إذا كانت الصحافة قد رصدت الحجم الحقيقي للوضع هناك، لكننا نراقبه. نفعل ما بوسعنا للتأكد من أننا نساعد حكومة غيانا من خلال إنتاج الموارد النفطية بكفاءة".
صوّت الفنزويليون يوم الأحد على أسئلة الاستفتاء حول ما إذا كانوا سيطالبون باسترداد منطقة حدودية متنازع عليها تعرف باسم إيسيكويبو، والتي تسيطر عليها حالياً جارتها غيانا. قال إلفيس أموروسو، رئيس الهيئة الانتخابية في فنزويلا، إن النتائج الأولية تظهر "انتصاراً ساحقاً" للإجابات بـ"نعم"، حيث تستغل الحكومة هذه القضية لتأجيج المشاعر القومية بين الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
يُشار إلى أن نزاعاً حدودياً يدور بين غيانا وفنزويلا منذ أواخر القرن التاسع عشر، عندما منحت لجنة تحكيم دولية المنطقة لبريطانيا. وفي عام 1962، قالت فنزويلا إن القرار باطل، وطالبت بشكل دوري بتسليم المنطقة.
حصلت غيانا على استقلالها عن بريطانيا في عام 1966.
اكتسب النزاع حماسة متجددة منذ أن اكتشفت شركة "إكسون" النفط قبالة ساحل غيانا في عام 2015، وسرعان ما حوّلت البلاد إلى واحدة من أسرع منتجي النفط الخام نمواً. وفي إجراء من جانب واحد، قام الرئيس الفنزويلي آنذاك هوغو تشافيز بتأميم عمليات "إكسون" في فنزويلا في عام 2007.
قال وودز: "أعتقد أن هناك الكثير من الأمور التي تحدث في فنزويلا من وجهة نظر سياسية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}