أعلنت مجموعة "توي - TUI" الألمانية المتخصصة في مجال السفر الأربعاء، أنها تدرس الانسحاب من بورصة لندن للأوراق المالية، والإدراج بشكل كامل في بورصة فرانكفورت، إثر تساؤل عدد من مستثمريها حول كون إدراجها في المملكة المتحدة هو الخيار الأنسب.
وقالت "توي" التي تُعد من أكبر الشركات في مجال السفر حول العالم في التقرير المالي السنوي، إن مجلس إدارتها سوف يناقش ترقية إدراج الشركة في البورصة الألمانية الرئيسية خلال الاجتماع السنوي في فبراير المقبل.
وأوضحت "توي" أن قرار شطب سهم المجموعة من بورصة لندن سوف يتطلب موافقة 75% على الأقل من المساهمين، كما أنها تدرس ما إذا كان تبسيط هيكل إدراجها سوف يكون ذا جدوى بعد التغييرات وعمليات الاندماج التي تمت داخل المجموعة، مضيفة أن هناك "هجرة ملحوظة للسيولة" من أسواق الأسهم البريطانية نحو نظيرتها الألمانية على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
وقال "سيباستيان إيبل" الرئيس التنفيذي لدى "توي" أن القرار ليس له خلفية سياسية، في إشارة إلى أن الانسحاب المحتمل من بورصة لندن ليس له علاقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ موضحاً أن سوق السفر البريطاني لا يزال "الأهم".
ويذكر أن مجموعة "توي" لديها إدراج ثانوي في بورصة فرانكفورت، بينما يبلغ إجمالي قيمتها السوقية 3.2 مليار جنيه إسترليني (4.03 مليار دولار)، وتمتلك 400 فندق، و16 سفينة سياحية، وخمس شركات طيران، و1.2 ألف وكالة للسفر، حسب المعلومات المتاحة عبر موقعها الإلكتروني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}