يعتقد "مايكل بيرس"، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى "أكسفورد إيكونوميكس"، أن مكاسب الأسهم الأمريكية خلال شهر نوفمبر قد تضع مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال الشهر الجاري.
وقال "بيرس" في مذكرة للعملاء الخميس: "إن انخفاض العائدات وارتفاع أسعار الأسهم يخفف بشكل كامل من تشديد الظروف التي شهدناها منذ اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر"، حسبما ذكر "ماركت ووتش".
وأوضح "بيرس" أنه يتوقع أن يتراجع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل عن فكرة إمكانية إدراج تخفيضات أسعار الفائدة على جدول الأعمال في أي وقت قريب، ولكنه حذر من أن يخطئ البنك المركزي في ترك أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة جدًا.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن يكون التخفيض الأول لسعر الفائدة في سبتمبر 2024، خلافًا لتوقعات السوق التي ترجح بنسبة 52.8% أن يُقدم الفيدرالي على تيسير السياسة النقدية بداية من مارس القادم، بحسب أداة "فيد واتش".
وأنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية في شهر نوفمبر، سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أشهر، حيث ارتفع مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك" بنسبة 8.9% و10.7% على التوالي، ليسجلا أفضل أداء شهري لهما منذ يوليو 2022، وصعد مؤشر "داو جونز" بنسبة 8.75% في أفضل شهر له منذ أكتوبر 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}