تعمل شركة "آبل" على إنقاذ أعمال ساعاتها الذكية والبالغة قيمتها 17 مليار دولار، والتي تتضمن إصلاحات للبرامج وحلولا أخرى محتملة، قبل أيام من الحظر المحتمل من لجنة التجارة الدولية، والذي قد يجعل من المستحيل بيعها في الولايات المتحدة، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته "بلومبرج" عن مصادر على دراية بالأمر، يعكف المهندسون في "آبل" على إجراء تغييرات على الخوارزميات الموجودة في برامج الساعات الذكية والتي تقيس مستوى الأكسجين في الدم لدى المستخدمين، والتي تسببت في نزاع حول براءة الاختراع مع شركة "ماسيمو Masimo".
وقالت متحدثة باسم صانعة الجوالات الأمريكية، إن الشركة تعمل على تقديم حل بديل إلى وكالة الجمارك الأمريكية، المسؤولة عن الموافقة على التغييرات لإعادة المنتج إلى السوق.
ويتخذ الحظر الذي تفرضه لجنة التجارة الدولية شكل قيود على الاستيراد، حيث تعتمد "آبل" على الموردين الأجانب لمكونات الساعة وتجميعها، ومن دون تدخل من البيت الأبيض، فإن تنفيذ القرار يبدأ في الخامس والعشرين من ديسمبر.
وتمت إضافة ميزة قياس الأكسجين في الدم لأول مرة إلى ساعات "آبل" الذكية في عام 2020 مع طراز "سيرس 6"، وفي ذلك الوقت، كانت جائحة كورونا على أشدها، واستخدم بعض الأطباء الساعات الذكية لتقييم تأثير الفيروس على قدرة المرضى على التنفس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}