شدد الكرملين الثلاثاء على أن روسيا "ستلتف" على العقوبات الأوروبية الجديدة على تجارة الألماس المربحة التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي مصدرا لتمويل هجوم موسكو في أوكرانيا.
وتبنت الدول الغربية عددا كبيرا من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو منذ بدء هجومها في أوكرانيا قبل نحو عامين. وفرض الاتحاد الأوروبي الحزمة الثانية عشرة من هذا النوع من الإجراءات الاثنين أبرزها حظر استيراد الألماس الروسي.
ويتعلق ذلك بالألماس الطبيعي أو الاصطناعي والمجوهرات اعتبارا من كانون الثاني/يناير، وكذلك الالماس الروسي المقطوع في بلدان أخرى اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2024.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الحظر "كان متوقعا" وإن القطاع "استعد" له.
وأضاف "أعتقد أن هناك إمكانات للالتفاف على هذه العقوبات. هناك بعضها وسيتم تنفيذها (...) لضمان مصالحنا".
ويؤكد الرئيس فلاديمير بوتين بانتظام أن هذه العقوبات فشلت في ضرب الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى نمو اجمالي الناتج المحلي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}