كشفت "باسف" الألمانية، أحد أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم، خططًا لتغيير قيادتها، حيث تكافح الشركة للاحتفاظ بهوامش ربحها في مواجهة أزمة الطاقة في ألمانيا والركود الاقتصادي العالمي.
وقالت الشركة في بيان الأربعاء، إن التغيير يتضمن تولي "ماركوس كاميث"، منصب الرئيس التنفيذي بدلًا من "مارتن برودرمولر" في أبريل 2024، مع تعيين عضوين جديدين في مجلس إدارتها.
انضم "كاميث" لأول مرة إلى "باسف" كعالم أبحاث في عام 1999 ثم تولى بعد ذلك مقعدًا في مجلس إدارة شركة تصنيع المواد الكيميائية عام 2017، وهو اختيار يتماشى مع تقليد "باسف" المتمثل في اختيار موظفيها الذين خدموا طويلًا لقيادة الأعمال.
ويأتي التغيير بعد سلسلة إجراءات رئيسية لخفض التكاليف هذا العام، وبعد خفض الأهداف المالية بسبب تراجع الطلب على المواد الكيميائية، الناجم عن الانكماش في أوروبا، والتعافي البطيء في الصين والتضخم في الولايات المتحدة.
كما أدى ارتفاع أسعار الطاقة، نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، إلى ارتفاع التكاليف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}