تزايدت عمليات الاستحواذ داخل صناعة النفط والغاز الأمريكية هذا العام، مع تخلص الاقتصادات العالمية من قيود فترة الجائحة، ومن المرجح أن تستمر الصفقات خلال العامين المقبلين.
ونقلت "رويترز" توقع ثلاثة أرباع المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة، والذين شملهم استطلاع بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس خلال ديسمبر، ظهور المزيد من صفقات الدمج والاستحواذ داخل صناعة النفط، بقيمة 50 مليار دولار أو أكثر في العامين المقبلين.
يأتي هذا بعد أن نفذت شركات "إكسون موبيل" و"شيفرون كورب" و"أوكسيدنتال بتروليوم" عمليات استحواذ بقيمة إجمالية بلغت 135 مليار دولار في عام 2023، وتتمتع الشركات -بالإضافة لـ"كونوكو فيليبس"- بوضع يمكنها من السيطرة على حوالي 58% من الإنتاج المستقبلي في حوض "بيرميان".
وتهدف كل من الشركات الأربع الأمريكية، إلى ضخ ما لا يقل عن مليون برميل يوميًا من حقل النفط الصخري، والذي من المتوقع أن ينتج 7 ملايين برميل يوميًا بنهاية عام 2027.
وتوضح عمليات الاستحواذ خلال هذا العام، سعي شركات النفط للحصول على احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة والمنخفضة التكلفة، مع الاستفادة من ارتفاع أسعار أسهمها، حيث جاءت معظم عمليات الاستحواذ الكبرى عبر مقايضات للأسهم، وليس النفقات النقدية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}